Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

وثائق إسرائيلية جديدة عن حرب أكتوبر

 

 

 

محمد حامد

أقر الجنرال بينى بيليد قائد سلاح الطيران الإسرائيلى فى شهادته أمام لجنة أجرانات لتقصى الحقائق، فى أسباب الفشل الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر 1973، بأن الطائرات المصرية والسورية كانت قادرة على قصف تل أبيب بعشرات القنابل خلال الحرب، وأن المصادفة لعبت دورا فى تجنب تل أبيب مثل هذا القصف.

 

فبمناسبة الذكرى الأربعين للحرب، نشر أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلى أمس وثائق سرية من محاضر جلسات لجنة تقصى الحقائق، التى شكلتها الحكومة الإسرائيلية. وتتضمن الوثائق الجديدة شهادات لـ18 ضابطا إسرائيليا من كبار قادات الجيش الذين شاركوا فى الحرب.

تلك الشهادات ترسم صورة عن حالة الجيش الإسرائيلى قبل الحرب، وتزعم أن السبب فى الهزيمة كان حالة عدم الانضباط واللا مبالاة التى سادت بين أفراد الجيش، ولاسيما بين كبار القيادات، جراء الإحساس بالنشوة بعد انتصار حرب يونيو 1967، بجانب التقديرات السيئة من قبل المخابرات الإسرائيلية عن احتمال قيام مصر وسوريا بشن الحرب. وجاء فى شهادة الجنرال بيلد أن سلاح الجو الإسرائيلى لم تكن تنقصه أى صور مخابراتية عن انتشار القوات المصرية والسورية وصواريخ أرض ــ جو، لكن نهاية أغسطس وبداية سبتمبر 1973 ( فى عهد الرئيس أنور السادات) لم يحصل سلاح الجو على تصريح للقيام بطلعات للتصوير بشكل مطرد كل يومين.

وأوضح بيليد أن قيادة أركان الجيش كانت ترى عدم القيام بإجراءات يمكن أن تكون تهديدا للمصريين، ولهذا تحاشى الطيران الإسرائيلى القيام بطلعات جوية خوفا من رد الفعل المصرى. وأشار إلى أن التقديرات العامة كانت نفيد بأن استعدادات المصريين ومخاوفهم من الطلعات الإسرائيلية كانت كبيرة، بحيث تمنع أى طلعة جوية تزيد من استفزاز المصريين، وكان من المستحسن عدم إثارة غضبهم.

وعندما سأل رئيس لجنة أجرانات، القاضى شمعون أجرانات، الجنرال بيليد عما إذا كان قد اشترك فى التقديرات التى قالت بأن ما سيقوم بها الجيش المصرى ليس سوى مناورة، وليست استعدادا لشن الحرب، أجاب: لم يكن ذلك تقديرا بل كانت معلومات عن أنها مناورة.. كان تقديرى أنها مناورة يمكن أن تتطور إلى هجوم.

وردا على سؤال لأعضاء اللجنة يتعلق بالتحذير الذى بعث به أحد عملاء جهاز المخابرات الخارجية الإسرئايلية (موساد) بداية أكتوبر 1973 بأن المناورة المصرية ستنتهى بالحرب، أجاب بيليد: لو أننى كنت أعرف هذا المصدر لصنعت فضيحة لشعبة المخابرات فى الحيش. لو كنت أعرف كل شىء وأعرف أنه مصدر جيد وتقديراته واضحة لما كنت جلست فى هدوء.

وأرجع بيليد الخسائر التى تعرضت لها الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب إلى نقص كفاءة أطقم صيانة الطائرات على الأرض, ووصف الفجوة بين الطيارين والأطقم الأرضية بأنها عميقة.. وبجانب المعدات التى اشتريتها بقيمة 50 مليون دولار أحتاج إلى أفراد بكيفية معينة.. من السهل بالنسبة لنا أن نشترى معدات جيدة، ولكن لا توجد إمكانية لشراء أفراد لتشغيلها وصيانتها. يجب علينا شراء هؤلاء الأفراد.

ومن الشهادات التى تعرضها الوثائق شهادة الجنرال أفراهام أدان، قائد سلاح المدرعات، الذى رفض فى شهادته وصف الإحساس الذى كان سائدا فى صفوف الجيش الإسرائيلى قبل الحرب بعدم الاكتراث واللامبالاة، ولكن كان هناك على حد قوله استخفاف واستهتار بالعدو.

وفيما يتعلق بفشل قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية فى تقدير استعدادت مصر وسوريا، وأنهما مقدمتان على القيام بمجرد مناورات عسكرية فقط، أوردت الوثائق شهادة المقدم شالوم جارين الذى تحدث عن حرق وثيقتين عرضتا عليه وكانتا تتحدثان عن تقديرات مختلفة تماما عن تلك التى تبنتها القيادة الإسرائيلية.

وقال جارين فى شهادته أمام لجنة التحقيق: بدا لى أن هاتين الوثيقتين خطيرتان. لا اذكر أن النتيجة التى توصلت إليها هاتان الوثيقتان كانت تقول بأن احتمالات نشوب الحرب كانت ضعيفة. ويبدو لى أن إحدى الوثيقتين كانت تتضمن مجموعة من الظواهر التى تقول إن ما يجرى ليس مجرد مناورة

 

 

المصدر : http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=02092013&id=271815c8-12f8-4191-970b-5c15d881cd06

.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech