Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

بعد 40 عاما على حرب أكتوبر

 

.. محقق إسرائيلى يزعم العثور على مكان رفات أحد الطيارين الذين قتلوا خلال المعركة بسيناء.. ويؤكد: العميل M برفح المصرية حدد مكان الطيار.. ويطالب "تل أبيب" باستعادة قتيلها

كتب هاشم الفخرانى

 

ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، أنه بعد 40 عاما من حرب أكتوبر 1973، حصل الجيش الإسرائيلى على معلومات جديدة عن أماكن وجود جثامين طيارين إسرائيليين فى سيناء.

وأضافت القناة، أنه منذ 6 أشهر تقريباً تلقى المحقق الإسرائيلى "يسرائيل أرائيل" مكالمة هاتفية من مصدر استخباراتى له فى رفح المصرية يدعى العميل    M " يؤكد له أنه عثر على رفات أحد الطيارين الأربعة الإسرائيليين الذين سقطوا بطارائتهم فى سيناء خلال حرب 1973، مؤكدا له أنها معلومات موثوق فيها وأنه فى انتظار مكافأة مادية كبيرة منه.

وأكد المحقق الإسرائيلى، أن العميل "M" من أصدق العملاء له فى سيناء ولم تسجل عليه معلومة واحدة خاطئة، وأشار المحقق الإسرائيلى إلى أن عمليه فى رفح المصرية، قال إن سبب وفاة الطيار نتيجة إصابة طائرته من قبل بطاريات الصواريخ المصرية التى كانت منصوبة بمنطقة الإسماعيلية على طول خط القناة.

وأوضح المحقق الإسرائيلى، أنه عقب إسقاط طائرته وصل إليها 4 من المصريين الذين يساعدون الجنود المصابين، واعتقدوا أنه طيار مصرى لكن ضابط فى الجيش المصرى أكد لهم أنه إسرائيلى وقاموا بدفنه.

وقال المحقق الإسرائيلى، إنه حسب المعلومات التى وردته من العميل "M" أن المكان الذى دفن فيه الطيار بنى فوقه منزل صغير، دون أن يعلم أصحاب المنزل أن تحته رفات طيار إسرائيلى، وأكد العميل أنه على استعداد أن يقوم بفحص بوليجراف للتأكيد على أن هذا البيت أسفله رفات الطيار الإسرائيلى.

وأشارت القناة الثانية فى تقريرها إلى أنه على مدار 40 عاما ظلت تل أبيب تطالب بالبحث عن رفات طياريها الأربعة فى سيناء، ولا يعلم أحد مصيرهم، وكانت تقديرات الجيش الإسرائيلى أنهم قتلوا ودفنوا فى سيناء على يد الجيش المصرى، وأعلن الجيش الإسرائيلى أن مكان دفنهم غير معلوم.

وأوضحت القناة، أنه مع التوقيع على اتفاقية السلام فى عام 1978 تم إرسال عدة وفود من الجيش الإسرائيلى للبحث عن جثامين الجنود فى سيناء، فعثر على بعضها بينما جثامين الطيارين الأربعة لم يتم العثور عليهم حتى الآن.

وذكرت القناة أن الطيارين الأربعة هم الرائد "شالوم إيش" فقد بطائرته "سكاى هوك" خلال حرب 1973 وقتل خلال القيام بعمليات هجومية فى شرق قناة السويس، وفى 31 أكتوبر تم العثور على بقايا طائرته مدمرة.

وأوضحت القناة، أن الطيار الثانى هو العميد "أرلوزور ليف" الذى كان يعمل كقائد قاعدة رمات دود وفى 9 أكتوبر تطوع للانضمام إلى القتال المحتدم فى سيناء، وقتل خلال أحدى عمليات القصف للجيش المصرى فى بورسعيد ولم بتم العثور على جثته حتى الآن.

وبالنسبة للطيارين الآخرين فهما النقيب باروخ بارى والرائد "جد ساموك" وهما كانا يقودان طائرة واحدة من نوع "فانتوم" والتى أقلعت من قاعدة "حتسور" باتجاه قناة السويس من أجل تدمير بطارية صواريخ مصرية لكن الصواريخ إصابة الطائرة بأضرار شديدة فى الجانب الغربى من القناة.

وطالب المحقق الإسرائيلى، قيادات الجيش الإسرائيلى بالتحرك الفورى من أجل استخراج رفات الطيار الإسرائيلى فى سيناء بعد عمله الدءوب من أجل اكتشاف مكان أحد الطيارين الإسرائيليين.

 

المصدر - اليوم السابع

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1102323

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech