Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الأفلام الإسرائيلية عن »أكتوبر« مليئة بالأكاذيب لكنها الأگثر انتشارا .. !

 مؤسس مجموعة 73 مؤرخين ل"آخر ساعة
الأفلام الإسرائيلية عن »أكتوبر« مليئة بالأكاذيب لكنها الأگثر انتشارا .. !

 

نشر في آخر ساعة يوم 08 - 10 - 2013


في محاولة للإبحار وسط أمواج الأكاذيب، دشن مجموعة من الشباب موقع "73 مؤرخين" المعني بتسجيل بطولات حرب أكتوبر، كوسيلة لمواجهة سيطرة إسرائيل علي الإعلام الغربي، ونسج أوهام عن انتصارات إسرائيلية في حرب أكتوبر، "آخر ساعة" التقت أحمد زايد مؤسس المجموعة التي تعدي عدد زائري موقعها الإلكتروني 7 ملايين خلال خمس سنوات، ليحدثنا عن محاولاتهم لمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية حول حرب "أكتوبر" وتفنيدها علي ساحات العالم الافتراضي، كاشفا لنا عن مشروعات المجموعة لتوثيق بطولات جنودنا في معارك تحرير سيناء، وفيما يلي نص الحوار:
كيف بدأت فكرة "73 مؤرخين" حتي خرجت إلي النور؟
- ستدهش عندما أقول لك إننا لم نكن نعرف بعضنا البعض، إلا من خلال هذا البحر الواسع المسمي ب"الإنترنت"، وجمعنا في البداية حب تداول المعلومات عن تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ مصر بشكل عام، لذلك لم يكن صعبا أن تتألف العقول وتتناغم في هذا المسار، فشاءت الأقدار أن نتقابل معاً، ثم تجمعنا حول اللواء طيار محمد عكاشة، وهو أحد أبطال حرب أكتوبر، الذي كان لنا بمثابة الأب الروحي، وأضاف لنا الكثير من الحماس والتوجيه الصائب لتحويل أفكارنا إلي واقع ملموس، بعدما وجدنا أن معظم مجهودنا ضائع في المنتديات المهتمة بالشأن العسكري، التي لم نجد فيها سوي الجدل السياسي العقيم، الذي يؤدي إلي الفرقة بين أبناء الوطن العربي.
مع التجربة والاحتكاك وجدنا أن كلا منا يكمل الناقص لبقية المجموعة، فقررنا أن ننظم أنفسنا، ونعمل علي نشر ما نعرف، لكي نصل بصوتنا إلي الشباب الراغب في معرفة تاريخه الوطني، لنخرج منه حالة عدم الاتزان التي يمر بها، من جراء حالة التشتت الذهني والمعنوي والثقافي التي يمر بها الشباب المصري و العربي، لذلك اجتمعنا علي تأسيس المجموعة "73 مؤرخين"، وهدفها واضح وهو إعادة الانتماء لمصر بين أبناء الجيل الجديد، من خلال التركيز علي مفاهيم الوطنية، بتقديم بطولات أبناء هذا الوطن في حرب أكتوبر، في صورة حوارات وصور وتسجيلات صوتية وأفلام، لكي نصل بمفهوم الوطنية إلي عقل فئة عمرية معينة تربت علي جملة "مصر لم تقدم لنا شيئاً".
كيف توثق "73 مؤرخين" بطولات حرب 6 أكتوبر الغائبة؟
- يتم التوثيق علي عدة محاور، أولها وأهمها الحوار المباشر مع البطل؛ سواء ضابط أو جندي، ونشر بطولته في شكل ملف لبطولته ودوره في أي حرب شارك فيها من حروب مصر، كذلك نشر قصص شهدائنا الأبطال، طبقاً لروايات زملائهم في الحرب، أما المحور الثاني فيتضمن نشر مذكرات قادة الحرب من المصريين والإسرائيليين، والوثائق الخاصة بحروب مصر المفرج عنها للنشر في أمريكا وإسرائيل، ويتعلق المحور الثالث بعمل أبحاث متخصصة في مجالات تتعلق بوقائع الحروب المصرية، في إطار من المصداقية والحيادية، ونشر تفاصيل عمليات سطرها أبطال الجيش المصري، ولم تحظ بالاهتمام الكافي كإغراق المدمرة الإسرائيلية "يافو"، بعد ساعتين من إغراق المدمرة إيلات.
ماذا أنجزتم حتي الآن في مجال جمع شهادات الحرب؟
- قمنا بالتسجيل مع حوالي 100 بطل من أبطال حرب أكتوبر، منذ عام 2008 حتي الآن، فضلا عن بطولات استشهاد العديد من أبطال الحروب يرويها من شاركوهم تلك المعارك، وهناك العديد من الأبطال الذين رفضوا مجرد الحوار معنا، لرغبتهم في ترك تقدير دورهم لله عز وجل، ومن أهم ما أنجزناه هو تصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة فيما يتعلق بالصراع العربي- الإسرائيلي، خاصة مع اثنين من أكبر المتخصصين في الكتابة عن هذا الصراع، وهما توم كوبر وديفيد نيكول، فيما يتعلق بتصحيح معلوماتهما عن الحرب، وخاصة انتصارات سلاح الطيران المصري، والتي ظهرت في شكرهما لمجهودنا في أجزاء كتابArab Mig التي كان جزؤها الأول متحيزًا لإسرائيل تماماً، لغياب المعلومات المؤكدة من الجانب المصري.
هل هناك دعم حكومي أو رسمي لما تقومون به من مجهود يستحق الشكر؟
- لم نبحث ولن نبحث عن دعم حكومي لعملنا، منذ بدايتنا في 2008، عملنا كله، الخاص بموقعنا هو المجهود الذاتي خدمة للحقيقة، ويكفينا فخرًا نجاحنا في تقديم الجزء الأول والثاني من فيلم "أجنحة الغضب"، الذي كلف فريق العمل نصف مليون جنيه، بعنا كل ما نملك في سبيل خروجه للشاشة، رفض التليفزيون الرسمي طلبنا بعرضه مجاناً علي شاشاته، وعرضته إحدي القنوات الخاصة مجاناً، وبعدها بساعة عرضته القناة الثالثة في التلفزيون الإسرائيلي، لما به من حقائق لم تنشر من قبل.
ماذا عن التعاون مع وزارة الدفاع؟
- تقدمنا بالفعل بطلب لوزارة الدفاع، وهو تحت الدراسة حالياً، من أجل تمويل 7 أفلام، أولها عن الدفاع الجوي ودوره في ملحمة العبور، وبقية الأفلام عن تاريخ قوات الصاعقة، وجاء طلبنا لكي تقوم وزارة الدفاع بالتمويل، نظراً لتكلفة تلك الأفلام المرتفعة، مقابل أن تكون تلك الأفلام مملوكة للشعب المصري يشاهدها في كل وقت.
من أشهر أبطال الحرب الذين ضاعوا من ذاكرة الوطن؟
- إنها بطولات 80 ألف جندي عبروا القناة في أول 6 ساعات وخلفهم مليون جندي وضابط وضابط صف لا يعلم بطولتهم إلا الله، ولو اخترت بطولة لتركيز الأضواء عليها الآن فإني أكون قد ظلمت البقية، يكفي للقارئ أن يتجول في الموقع الرسمي لمجموعة 73 مؤرخين، ويقرأ ما بين 500 موضوع وقصة وبحث ويختار بنفسه البطولة التي يريد أن يتخذها قدوة له.
برأيك هل حصل أبطال الحرب المجيدة علي التكريم اللائق؟
- لا وألف لا، فكل من قابلناهم من هؤلاء الأبطال ظروفهم المادية سيئة للغاية،فلم يحصلوا علي التكريم المادي أو المعنوي، ورغم ذلك تجد لديهم عزة نفس، ومجرد رجاء بأن يعرف بقية الشعب أنهم حاربوا من أجله، ودور مجموعة 73 مؤرخين، محاولة تعويضهم معنويا وأدبيا، بتخليد بطولتهم ونشرها علي الإنترنت، لعل الجيل الحالي يتعلم منهم نكران الذات وحب الوطن.
كيف تقّيم تعامل السينما والتلفزيون مع انتصار أكتوبر؟
- مخز، فمنذ 6 اكتوبر 74، وهو تاريخ عرض فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، لم يتم إنتاج عملي فني، حتي لو متوسط المستوي خاص بحرب أكتوبر، وكل الأعمال المقدمة تتعرض للحرب بشكل هامشي بجوار قصة الفيلم الرئيسية التي ما تكون عادة قصة حب أو خيانة، أما فيما يخص أفلام من نوعية "الطريق إلي إيلات" و"يوم الكرامة"، فمستواها بعيد عن الحرفية في تقديم حقيقة الحرب، وعلي صناع الأفلام، أن يدركوا أن الجيل الحالي يقارن أعمالهم بأفلام هوليوود، ولا يقبل بمستوي أقل من المقدم هناك، وحرب أكتوبر أجل من أن تتناولها أفلام المقاولات.
هل هناك كتابات جادة عن حرب أكتوبر تتناسب مع عظمة الإنجاز المصري؟
- مجال الكتابة أعطي حرب أكتوبر حقها، سواء في شكل مذكرات القادة أو الكتب العسكرية أو التحليلات التي يتم نشرها، وشاركت المجموعة "73 مؤرخين"، بدورها في هذا المجهود، بنشر كتابها الأول "النسور الذهبية"، وبه شهادات 13 طياراً مصرياً عاصروا النكسة وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، رغم ذلك فهناك مشكلة لابد أن نعترف بها وهي أن الجيل الحالي توقف عن القراءة، واعتماده الآن علي الإنترنت بشكل أساسي، لذلك قررنا منذ البداية، توجيه جلّ مجهودنا إلي النشر الإلكتروني، لأننا نريد مخاطبة الشباب في المقام الأول.
كيف تتصدي "73 مؤرخين" لأباطيل إسرائيل حول حرب أكتوبر؟
- للأسف تركنا المجال واسعا أمام إسرائيل لتقدم رؤيتها لحرب أكتوبر من خلال العديد من الأفلام الوثائقية، التي تتحدث عن بطولات الإسرائيليين فقط، وهي أفلام مليئة بالأكاذيب، ونعمل علي تفنيدها، فمثلاً أجرينا حواراً مع الطيار المصري أحمد هاشم عام 2011، وهو طيار ادعت إسرائيل في أحد أفلامها عن يوم 5 يونيو 67 قتله، ونشرنا شهادته كجزء من رد علي فيلم إسرائيلي يدعي arab-Israel air battle، الذي زعم تحقيق إسرائيل لانتصارات جوية علي مصر، مع أن الحقيقة عكس ذلك تماما، وبعد نجاح هذه التجربة قمنا بإنتاج فيلم آخر بعنوان "الكتيبة 418- دفاع جوي"، الذي يخلد بطولة كتيبة بورسعيد التي استطاعت إسقاط 17 طائرة للعدو، خلال خمسة أيام في حرب أكتوبر.
يثار الجدل حول تقييم دور الرئيس الأسبق حسني مبارك في حرب 73 بين التقديس والتفريط..كيف تقّيم هذا الدور؟
- سياسة المجموعة ألا نتطرق إلي السياسة، لأننا نتحدث فقط عن البطولات العسكرية للجيش المصري، أما بخصوص حسني مبارك تحديداً كقائد للقوات الجوية أثناء حرب أكتوبر، فنستطيع القول إنه أدي دوره بشكل مرض جداً، لكن عاب عليه الخبراء العسكريون والمحللون خوفه علي طياريه، ما جعل دور القوات الجوية في حرب أكتوبر، وخاصة الشق الهجومي لها ينتهي بانتهاء الضربة الجوية المركزة، أما بقيه العمليات الهجومية فكانت بأعداد منخفضة من الطائرات ولم تؤد إلي نتائج كبيرة، ولولا وصوله فيما بعد لمنصب الرئاسة لكان دور القوات الجوية في حجمه الطبيعي، مثله مثل أي فرع آخر من فروع القوات المسلحة التي أدت كلها دورها بشجاعة وبسالة وتضحية وفداء.
ما تأثير ذلك علي عقول البسطاء؟
- بعد وصول مبارك للحكم اتجه الإعلام الرسمي لتقديس الضربة الجوية، التي اعتبرها كل شيء في الحرب، لدرجة أننا قابلنا رجالا وسيدات ممن شهدوا الحرب ولديهم قناعة لا تقبل الشك أو الجدال، أن حسني مبارك أقلع بمفرده بطائرته، وضرب إسرائيل الضربة الجوية المركزة وفتح باب النصر لبقية الجيش، فهذا نتيجة مباشرة لتشويه الحرب إعلاميا من الجانب المصري، واختزال دور مليون جندي في ضربة جوية فقط، ومع أن ذلك لا يقلل من أهمية الضربة الجوية باعتبارها بطولة 300 طيار مصري و 20 طياراً عراقياً، وليس لشخص واحد.
كيف تنظر إسرائيل إلي حرب أكتوبر؟ وهل صحيح أنها تشوه بطولات الشعب المصري؟
- إسرائيل تستغل ضعف الإعلام العربي، لممارسة أكاذيبها علي الغرب، وقبل انتشار الإنترنت كانت الكتب الإسرائيلية تتحدث عن حرب "أكتوبر" باعتبارها حالة تعادل، انتصرت مصر وخسرت سوريا، وبعد زيادة التواصل مع انتشار الإنترنت، كثفت إسرائيل من دعايتها بأن حرب أكتوبر انتصار ساحق للجيش الإسرائيلي، مستغلة في ذلك اختفاء الرأي المصري الموثق عن الحرب، لذلك كان دور "73 مؤرخين" مهماً في الرد علي هذه الأكاذيب، وهو ما يتضح من متابعة إسرائيلية لما نقدمه لأنه يكشف أكاذيبهم بالأدلة والوثائق.
أثير جدل حول المشاركة العربية في حرب أكتوبر.. ما هو تقييمك لهذه المشاركة؟
- النصر له مليون أب والهزيمه يتيمة، وقد تعودت مصر طوال تاريخها أن يحاول كل من ليس لديه تاريخ اقتناص أي فرصة لكتابة تاريخ خاص به علي حساب مصر، وهذا شيء تعودنا عليه، ونحن نتحدي أيا من كان أن يدعي قتاله مع الجيش المصري في حرب أكتوبر، عدا السرب العراقي البطل "الهوكر هنتر" المقاتل، الذي أدي معارك بطولية وكتيبة الحرس الوطني الفلسطينية التي قاتلت ببسالة في الثغرة بالقرب من فايد، غير ذلك لم يشارك أي جيش عربي في القتال علي جبهة قناة السويس، وكل المساعدات التونسية والجزائرية والليبية لم تشارك في المعارك، بل كان هدفها تأمين الخطوط الخلفية فقط.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech