Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حرب إحتلال العراق 2003- 2017 الجزء الاول

تتشرف المجموعة 73 مؤرخين 

بنشر كتاب حرب احتلال العراق 2003-2017 بموافقة الكاتب سيادة اللواء الركن 

 علوان العبوسي احد ابطال القوات الجوية العراقية

 نظرا لاهمية الكتاب الكبيرة وما فية من معلومات تاريخية يجب أن يعرفها علي عربي - نتمني ان يحوز اعجابكم وسنقوم بالنشر علي حلقات تباعا

 

ويرجي عند النقل او الاقتباس ان يتم الاشارة للكاتب وللمجموعة 73 مؤرخين كمصدر للنقل كحق ادبي اصيل لنا .

 

 

الاهداء

الى من يهدف لمعرفة الحقائق في عراق ما بعد الاحتلال- 2003

الى زوجتي ورفيقة دربي أم أحمد

الى ابنائي وأحفادي واخوتي الاحبة

أهديهم هذا المؤلف-

التعريف بالكاتب 

اللواء الطيار الركن الدكتور علوان حسون علوان العبوسي ، الولادة في 12 كانون الاول (ديسمبر) 1944على ضفاف شط العرب في محافظة البصرة – منطقة العشار  

 اكمل دراسته الاعدادية في الاعدادية المركزية بالعشار عام 1963 .

 التحق بسلاح الجو العراقي في نفس العام ، ثم سافر ضمن بعثة دراسية  الى جمهورية مصر العربيةعام 1964 واكمل تعليمه الاساسي للطيران في الكلية الجوية المصرية وتخرج منها برتبة ملازم طيار مقاتل  ، شغل العديد من المناصب القيادية بدءً من آمر رف مقاتل على الطائرات المقاتلات القاذفة ، وآمر سرب مقاتلات قاذفة  ، وآمر جناح طيران ، وقائداً لثلاث قواعد جوية في ( كركوك ، الشعيبة ، الحبانية ) ثم مديراً للتدريب الجوي بقيادة القوة الجوية وعميداً لكلية الدفاع الوطني بجامعة البكر للدراسات السياسية والعسكرية العليا  ثم معاوناً لقائد القوة الجوية العراقية .

شارك بالعديد من الدورات التطويرية والمهنية خارج وداخل العراق.

 شارك في كافة المعارك القومية والوطنية التي شاركت بها القوة الجوية العراقية.

 حاصل  على شهادة الماجستير من كلية الاركان العراقية ، زميل كلية الحرب العليا من اكاديمية ناصر للدراسات العسكرية العليا – القاهرة ، ثم دبلوم عال بمستوى الدكتوراه من كلية الدفاع الوطني بجامعة البكر- بغداد ، وحاصل على بكالوريوس قانون من كلية القانون العراقية واخيراً شهادة الدكتوراه في العالوم السياسية من جامعة لاهاي الهولندية .

 للكاتب العديد من الاوسمة والانواط العسكرية والقدم العسكري بالإضافة للعديد من  الكتب المنشورة وغير المنشورة ، وكذلك العديد من البحوث والدراسات والدوريات والمقالات السياسية والعسكرية ، مارس الطيران على 22 نوع من الطائرات المقاتلة والتدريبية في القوة الجوية وخارجها ، وبلغ مجموع ساعات طيرانه العملي حوالي

3000 ساعة طيران 

قائمة المحتويات

الموضوع رقم الصفحة
المقدمة أ - و

الفصل الاول: مدخل عام - خلفية تاريخية / احتلال الكويت / الحصار الشامل

1 -58

الفصل الثاني : البحث والتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل.

59 -93
الفصل الثالث:الاكاذيب والافتراءات التي قادت الى غزو العراق واحتلاله والادارة العربية للازمة . 94 -108

الفصل الرابع : موقف واهداف الاطراف المؤيدة والمعارضة للحرب.

109 -122

الفصل الخامس :تداعيات الغزو الامريكي البريطاني للعراق 2003 والقانون الدولي

123-140

الفصل السادس:العقائد والاهداف السياسية العسكرية.

         

141-163

الفصل السابع : قوات الطرفين وفكرة استخدامها            .

164-209

الفصل الثامن : الدور الاعلامي والنفسي للحرب.

210-237
الفصل التاسع:   مراحل تنفيذ العملية الهجومية الاستراتيجية       238-300
الفصل العاشر: معارك النجف بمنطقة الفرات الاوسط ، ومعارك المنطقة العسكرية الشمالية . 301-373

الفصل الحادي عشر:الاثار البيئية لحرب الخليج 1991- 2003            .

374-384

الفصل الثاني عشر:الانهيار وماجري في ألايام الاولى للاحتلال.

           

385-409
الفصل الثالث عشر :الاساليب والخطط التي اتبعتها إيران في التوغل العميق بكل سلطات الدولة تمهيدا لتحقيق مشروعها التوسعي.     410 - 429
الفصل الرابع عشر: الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) احتلال   وتحرير المحافظات والمدن العراقية.     430 -462
الفصل الخامس عشراستنتاجات مهمة من الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق 2003 وما بعدها         . 463-497

الفصل السادس عشر: الدروس المستفادة من حرب احتلال العراق 2003 وما بعدها / على المستوى السياسي/ الاستراتيجي / التعبوي .     

498 -512
التوصيات / الخاتمة      513-521
المراجع          522 - 530

مقدمه

بدأت  حرب احتلال العراق بقرار أمريكي – بريطاني خارج الإرادة  والشرعية الدولية مما كان له انعكاساته من قبل المجتمع الدولي من معارض ورافض ، وقد بنت الدولتان دوافعهما لشن هذه الحرب  على عدة ادعاءات لم تؤيدها  معظم دول العالم ، كامتلاك العراق لأسلحة دمار  شامل  قادر على استخدامها في خلال دقائق وادعائهما ان العراق يهدد الأمن الدولي وأمن الولايات المتحدة بشكل خاص وغير ذلك من ادعاءات باطلة ، بعد احتلال العراق وتوقف العمليات لم يثبت سلامة وصحة أيا  من هذه الادعاءات بل أوضحت أمور ان هناك  أطماع اقتصادية  منها احتكار لإنتاج النفط العراقي والاستفادة من عائدات أعمار العراق وأهداف سياسية تحقق الهيمنة على هذه المنطقة الحيوية وإعادة تشكيلها بما يخدم ألمصالح الأمريكية ويفرض الوجود الإسرائيلي  عليها أضافة إلى زيادة امنها ، كما أن إسرائيل  لعبت دوراً مؤثراً في حث الولايات المتحدة الأمريكية  لشن  الحرب على العراق  لتدمير قوته العسكرية و إخراجها من حسابات القوى العربية .

 أعاني كثيراً ومعي أخوتي منتسبي الجيش العراقي الذي قضينا جُل عمرنا فيه وحتى الاحتلال في 9 نيسان / إبريل 2003 عندما نُسأل من عامة الناس البسطاء سواء داخل او خارج القطر كيف سمحتم لأمريكا احتلالها للعراق  وانتم ( أي العسكر ) تتفاخرون بالنصر وتهزجون به بقوة أين قواتكم البرية البطلة ، أين قوتكم الجوية التي لقنت ايران وإسرائيلي دروس لاتزال عالقة بأذهاننا ؟!

سؤال وجيه يصاحبه العديد من علامات الاستفهام  ويحتاج منا جهدا صعباً للإجابة المنطقية المقنعة  لإفهام هؤلاء الناس لان معظمهم لا يفهم من الأمور العسكرية الدقيقة سوى ما يسمعوه ويقرؤونه  من وسائل الإعلام ، كل الحق معهم لأنه من غير المتوقع  أن يحدث هذا بين ليلة وضحاها بعد أن خَبّروا القيادة العسكرية العراقية طوال سنين عمرها وهي تحقق الانتصار تلو الانتصار وطنياً وقومياً وهم لايزالون يتذكرون كيف نقل العراق ثلثي قواته البرية والجوية إلى سوريا ومصر في حرب تشرين أول (أكتوبر) 1973 بوقت قياسي وساهم بهذه الحرب بكل اقتدار وقوه ، كذلك يذكر كيف وقف العراق تجاه الهجمة الفارسية على الأمة العربية يدافع عن بوابتها الشرقية   للفترة 1980 -1988  لدرء هذا الخطر الذي لا يبغي سوى التوسع على حساب هذه الأمة  .

 وليعذرني أخواني وأبنائي وأصدقائي وكل من يعرفني و يقرأ كتابي  الذي حاولت أن أوضح فيه بإيجاز بعض الجوانب الاستراتيجية ( دون تفاصيل تعبويه ) عن دور الجيش العراقي الباسل  والقوات شبه العسكرية  من مقاتلي جيش القدس والفدائيين ومقاتلي تنظيمات  حزب البعث العربي الاشتراكي في معركة قل نظيرها  في التاريخ  بسبب عدم  التوازن في ميزان القوى يمكن ان  أشبهها بقتال شجعان مزودين بأسلحة بسيطة  ضد عدو معاصر يقاتل بأحدث الأسلحة التي تعمل  عن بعد دون أن يتقرب منهم  جبناً وخوفاً على حياته ذلك لأنه يقاتل  دون قضية أو مبدئ يضحي  من أجلها ، ثم تناولت بإيجاز بعض جوانب الدفاع الوطني بعد الاحتلال ، مشيراً إلى سوء إدارة الدولة من قبل عناصر غريبة عن العراق تحالفت مع العدو الأمريكي والفارسي من اجل إنهاء الوجود العراقي ،  لقد  خُطط  للعراقيين  ان يتعايشون مع الواقع الجديد مرغمين وليسوا راغبين، قاتلو العدو اعتمادا على شجاعتهم  وغيرتهم والتزاماً بأوامر وتوجيهات  قيادتهم  السياسية والتي  كانت نتائجها الشهادة أولا ، ومن ثم ضياع  جهود حثيثة مضنية  بذلها قادتنا وسياسيونا عبر سفر تاريخ هذا الجيش العظيم ، لقد كنا ننصح قادتنا السياسيون من خلال الدورات الأكاديمية التي كانت تجرى لهم  في كلية الدفاع الوطني (  جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا) والدراسات الكثيرة التي تصب في غاية الدفاع الوطني وتوضيح الأخطاء التي قد يقعون بها أثناء ادارتهم للدولة من خلال  الدراسة  ولعب الحرب والمنطق ، وكانوا يقتنعون بما ننصحهم ويبدون تصميماً للتطبيق بعد تخرجهم ولكن بعد حين وخلال زياراتهم للجامعة كنا  نسالهم كيف وجدتم ما تعلمتموه في هذه المؤسسة ؟  يكون جوابهم لقد ضاع وقتكم معنا دون فائدة نسالهم لماذا ؟ ومناهج كلية الدفاع الوطني المعنية بالدراسات السياسية والعسكرية يتم وضعها بعد التنسيق  مع  ديوان الرئاسة ،  والرئاسة غرضها من هذه المناهج لإعدادكم كقادة سياسيين وعسكريين  كما ان المحاضرين معظمهم من الكادر السياسي في الحزب والدولة ؟ جوابهم  هناك نهج لا يمكننا تغييره نابع من تنبؤات وافتراضات خارج ما تعلمناه  وعندما نريد ان نقترح اي تغيير نجده خارج المنطق نواجه بشده عندها نضطر الى تركه  !!  ، عذراً يا أبطال الجيش العراقي و يا شهدائه وانتم سبق ان دافعتم  عن شرف العراق والأمة وصددتم  بصدوركم  قذائف العدو الذي أبا مواجهتكم عن قرب  ، عذرا لأني لم أوفيكم حقكم في هذا البحث الموجز  عن حرب احتلال العراق 2003 بالشرح والتمحيص لسبب لم أشارك معكم بهذه الملحمة البطولية لكوني كنت ضمن دائرة المحاربين (الاحتياط الاستراتيجي ) رغم إلحاحنا على قياداتنا السياسية ومطالبتنا الالتحاق بتشكيلاتنا ونحن محسوبين  ضمن  الاحتياط الاستراتيجي للقوات المسلحة ، هل تدركون ذلك؟ لم نشترك ونحن الاحتياط الاستراتيجي، إذن متى يمكن الاشتراك؟ ولكن أوعز لنا الالتحاق وبدون أمر محدد  الى مقرات الفرق والشعب الحزبية  لنكون  تحت تصرفهم وكاّن هذه المقرات لديها الحل السحري في الوقوف بوجه أعداء الله والإنسانية بأسلحتهم المتطورة ، هذه هي الحقيقة المرة  يا اخواني. تَحمّل الجيش العراقي الذي دَوّخ  أمريكا وإسرائيل وحلفائهم ، تحمل  وزرها ، منطلقاً من مقولة المتنبي ( اذا لم يكن من الموت بد -  فمن العار أن تموت جباناً ) لقد سطرّت معظم سطور البحث وانا جالس في داري التقط الأخبار من هنا وهناك واحياناً اذهب إلى الفرقة الحزبية في الكاظمية اقدم لهم مساعدتي وقلبي يتقطع أسفاً لما اسمعه من أنباء عن التقدم الأمريكي فأجدهم لا يعلمون ما يفعلون حتى ، وصلت القوات الأمريكية  قرب البوابة الشمالية  لبغداد وهم لا يعلمون  بسبب إعلامنا غير الموجه للحرب وحيثياتها ، حتى جاءنا منادي يقول لقد هرب مقاتلي الحزب وبعضاً من جيش القدس من مواضعهم الدفاعية تاركين أسلحتهم في الملاجئ  بمنطقة الكاظمية ( المنطقة التي اسكنها ) وذهبنا نلتقط  أسلحتهم وجمعنا منها عجلة حمل (لوري ) كاملة ووجدنا عند عودتنا أن جميع منتسبي الفرقة الحزبية قد تسربوا هم الآخرين لانقطاع التبليغات عنهم، وكان قرارنا الشخصي والأخير أن ندافع في دورنا عن عرضنا وشرفنا وفق اجتهاداتنا الشخصية ، وبعد حين من الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق وما الذي حصل بعد حل الجيش وتشكيل الجيش الجديد من المليشيات وفق القرار  91 سيئ الصيت  الذي أصدره الحاكم الأمريكي للعراق ( بول بريمر )  ،  وجدت نفسي  مهجّراً خارج بلدي  هذا البلد الذي احبه ودافعت عنه بإخلاص تجاه أعداءه  طوال سنوات عمري ومنذ زهرة شبابي وحتى الاحتلال ،  (  بعد تهديدي من قبل قوى عميله للأجنبي من خلال منشور رموه في محيط داري تضمن سيل من التهم والاكاذيب والتهديد بالقتل او مغادرة العراق خلال مهلة سبعة ايام  ) ، لأسباب طائفية مقيتة  لا أقرها ولا اعترف بها انا وعائلتي  كان هذا  في نهاية عام 2006 .

اضطررت للهجرة وفي المهجر  احتضنتني ومعي عائلتي  ارض الكنانة  مصر العروبة والتي كان لي شرف إكمال دراساتي الأساسية والعليا  العسكرية فيها سابقاً ،  و هناك وجدت بعض الدراسات والبحوث والمقالات المحلية والعربية   عن حرب العراق 2003  أهمها ، أو الوحيدة  من لدن القادة اللذين كتبوا عن هذه الحرب  ، كتاب لأخي الشهم  الفريق الركن رعد مجيد الحمداني قائد فيلق الفتح المبين  (قبل ان يغادرنا التاريخ  )  ، وبكل صراحته المعهودة وبعضاً من مؤلفات أساتذتي في كلية الحرب العليا - أكاديمية ناصر للدراسات  السياسية والعسكرية العليا في القاهرة   وكانت لهذه المراجع مع ما لدي  من يوميات دونتها أثناء أيام  الحرب وانا اتجول في بغداد بسيارتي الخاصة التقط الاخبار من هنا وهناك هي الخلاصة النهائية لهذه الملحمة التاريخية  . وفي فترة لاحقة من البحث عند لقائي في عمان – الأردن ، مع القائد الفذ الفريق الركن صلاح عبود محمود الذي اشغل منصب الوكيل الأقدم لوزير الداخلية في حينه، وقائد سابق لثلاث فيالق ، حيث أفادني بما تختزنه ذاكرته  من مواقف قيادية  في ملحمة معارك الفرات الأوسط  وشمال العراق 2003 ، عندما نسب اليها أثناء المعركة فضلت درجها بالكتاب  كاملتاً لأهميتها التاريخية والاجابة لكل من يسال عن ملحمة احتلال العراق . وفي فترة لاحقة أخرى  توقفت بالبحث بعد أن أهداني أخي القائد  الفريق الركن الدكتور ياسين فليح المعيني احد أبطال معركة الخفجي وقائد الفيلق الثالث ، ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات، كتابه جيش في الذاكرة – قصة مقاتل زادت من القيمة العلمية لكتابي ،  في ختام هذه المقدمة ، لا انسى دور الاستاذ المبدع مهند عبد الجبار الشيخلي بتصميم الخرائط والنماذج الايضاحية الرائعة  لترصين فصول الكتاب مما منحني الثقة أن  اقدمه هدية لأخواني في العراق والمهجر وبعض المواقع للاطلاع على ملحمة احتلال العراق وما بعدها .

إن غايتي من هذا الكتاب هي محاولة لإلقاء بعض الضوء على تداعيات حرب احتلال العراق 2003 ونتائجها في تدمير العراق . تناولت الموضوع في ستة عشرة فصلا وتوصيات ثم خاتمة . الفصل الأول  مدخل عام مع إيضاح بعض جوانب الخلفية التاريخية منها احتلال الكويت والحصار الشامل الذي فرض على العراق ، في الفصل الثاني تناولت موضوع فرق البحث والتفتيش الأممية والتي كانت تبحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة وتقاريرها وبينت المواقف المختلفة لكل من (هانز بليكس) و ( البرادعي) والذي كان لموقفهم المخزي الأثر الكبير في تسهيل مهمة غزو العراق. اما في الفصل الثالث فتناولت باختصار حملة الأكاذيب والافتراءات التي سادت لتهيئة الأذهان للغزو المتوقع ، وفي الفصل الرابع تناولت موقف معظم الدول العربية لمواقفها السلبية تجاه العراق خاصة دول الخليج العربي التي ساعدت المحتل بقوة لاحتلال  العراق ، في الفصل الخامس تناولت تداعيات الغزو الأمريكي البريطاني عام 2003 وموقف القانون الدولي، وفي الفصل السادس تناولت العقائد والاهداف السياسية العسكرية الامريكية والعراقية لأهميتها في بلورة الخطط السياسية والعسكرية ، في الفصل السابع تناولت قوات الطرفين وفكرة استخدامها في الحرب على العراق، في الفصل الثامن تناولت الدور الإعلامي والنفسي واهميته في تهيئة الاجواء التي سبقت وخلال الحرب ، في الفصل التاسع تناولت مراحل تنفيذ العملية الهجومية الاستراتيجية بتفاصيلها المتوفرة في المراجع الدولية والعربية والعراقية حتى احتلال بغداد وباقي المحافظات ، في الفصل العاشر تناولت واحدة من أهم المعارك التي خاضها جيشنا الباسل في تلك الحرب والتي قد لا يعرف عنها الكثيرون انها جرت ناهيك عن تفاصيلها الا وهي  (معارك النجف بمنطقة الفرات الأوسط ، ومعارك المنطقة العسكرية الشمالية )، اما في الفصل الحادي عشر فتناولت (الآثار البيئية لحرب الخليج  1991- 2003) ، في الفصل الثاني عشر تناولت (الانهيار وما جرى في الأيام الأولى للاحتلال) ، في الفصل الثالث عشر تناولت (الاساليب والخطط التي اتبعتها ايران في التوغل العميق بكل سلطات الدولة تمهيدا لتحقيق مشروعها التوسعي ) ، في الفصل الرابع عشر تناولت موضوع الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش ) احتلال  وتحرير المحافظات والمدن العراقية ، في الفصل الخامس عشر بينت استنتاجات مهمة من الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق 2003 وما بعدها ، وفي الفصل السادس عشر وهو الأخير بينت الدروس المستفادة من حرب احتلال العراق 2003 وما بعدها ، ثم خرجت ببعض التوصيات المهمة من اجل الحفاظ عما تبقى من عراقنا الجريح شعباً وارضاً وكياناً ومن الله التوفيق .

أخيراً اعتذر عن اي سهو او خطأ، واتقبل اي  نقد هادف  ورد فيه  لتصحيحه  .

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech