Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

البطل حسين عماره - قوات بحريه

يروي قصته حصريا للمجموعه 73 مؤرخين – ابنه محمد

ولد حسين محمود عمارة فى ١٦ أبريل عام ١٩٣٩ فى مدينة المحلة الكبرى وعن طريق الصدفة التقى فى احدى المناسبات الاجتماعية المقدم بحرى/جلال الدسوقى والذى تأثر به كثيراَ وقتها تمنى عمارة ان يكون فرد من افراد القوات البحرية وذلك لانبهاره بتلك الشخصية الفذة

وفى صباح يوم ٥ نوفمبر 1956 طالع عمارة مانشيتات الجرائد المصرية وهى تعلن نبأ استشهاد البطل /جلال الدسوقى بعد ان ابلى بلاء حسناً فى معركة البرلس البحرية في صباح 4 نوفمبر 1956 عندما قامت معركة بحرية أمام شاطئ بحيرة البرلس، مصر عندما هاجمت بوارج فرنسية ومدمرة بريطانية مدعومة بطائرات حربية الشواطئ المصرية. اشتركت في المعركة البارجة الفرنسية جان بارت وهي أول سفينة مزودة بردار في العالم.

سميت هذه المعركة بمعركة البرلس البحرية أو معركة برج البرلس البحرية

. قاد جلال الدسوقي المعركة من الجانب المصري. في البداية قامت الثلاث زوارق الطوربيد المصرية بعمل ستار الدخان لتقترب بسرعة وبحركات مفاجئة من الوحدات المهاجمة وأطلقت قذائفها في اتجاه البوارج الفرنسية والبريطانية المهاجمة وقامت الوحدات المهاجمة بإطلاق القنابل والصواريخ بكثافة شديدة في اتجاه الزوارق وأشتركت في المعركة طائرات حربية مهاجمة ضد الزوارق. انتهت معركة البرلس في دقائق ودمرت المدمرة البريطانية والبارجة الفرنسية.

 

(( ملاحظه من المجموعه 73 مؤرخين – نفي الجانب الانجلوفرنسي غرق جان بارت وادعوا اصابتها فقط ))

 

قاتل المصريون بدون غطاء جوى حتى آخر طوربيد وحتى آخر زورق الذي قاده مختار الجندى بعد أستشهاد أغلب الزملاء فطلب من الاخرين القفز إلى البحر ثم اخترق مدمرة أخرى بسرعة هائلة فأصيبت أصابة بالغة.

وكانت نجاة بعض الجنود المصريون من المعركة مصدراً للمعلومات. وقتها قرر عمارة ان ينضم الى القوات البحرية وبالفعل اصبح عمارة فرداً من افراد القوات البحرية ونتيجة لتفوقه بين اقرانه تم اختياره للعمل على متن المدمرة الظافر والذى اصبح مسئولا عن طاقمها وفى عام ١٩٦١ قرر الرئيس جمال عبد الناصر ارسال القوات المصرية لمساندة القوات الجزائرية وكان من بينها المدمرة الظافر والتى رست فى ميناء عنابة وبقى عمارة يقاتل الفرنسيين حتى نالت الجزائر استقلالها فى ٥ يوليو ١٩٦٢ وعقب عودته الى مصر صدرت الاوامر من الرئيس/ جمال عبد الناصر الى المدمرة الظافر الى التحرك الى اليمن لتقديم الدعم للجمهوريين ورست المدمرة الظافر فى ميناء الحُدَيدة وقامت باداء الواجبات المكلفة بها على اكمل وجه الى ان صدرت لها الاوامر بالعودة فى نهاية عام ١٩٦٣

وفى بداية عام ١٩٦٤ ادخلت القوات البحرية المصرية سلاحاً جديداً وهو سرب لنشات الصواريخ والمكون من لنشين اطلق عليهم ارقام ٥٠٤ و٥٠١ وعهدت الى العقيد بحرى/السيد عبد العال اختيار الافراد اللواء الثانى وعددهم ٤٠ مقاتل من خيرة مقاتلى القوات البحرية ويقع الاختيار على عمارة ليكون احد أفراد اللواء الثانى لنشات الصواريخ ويختار النقيب بحرى/ احمد شاكر عبد الواحد قائد السرب وقائد لنش ٥٠٤ لنش القيادة عمارة ليكون مسئول الطاقم البحرى

وفى يونيو عام ١٩٦٧ حدثت النكسة ولم تشترك القوات البحرية بقرار سياسى على الرغم من تمام جاهزيتها الى ان صدرت الاوامر الى سرب لنشات الصواريخ بالتحرك من قاعدة الاسكندرية الى قاعدة بورسعيد وفرح افراد السرب كثيراً فقد كان ذلك يعنى لهم الاقتراب من العدو ونيل فرصة الثأر او الشهادة وتأتى ليلة ١١/١٢ يوليو عام ١٩٦٧ لتخترق مياهنا الاقليمية اكبر قطع الاسطول الاسرائيلى المدمرة الاسرائيلية ايلات ليتصدى لها سرب لنشات الطوربيد المصرى المكونة من لنشين يضم الأول قائد السرب ” نقيب بحرى / عونى عازر، ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ” ويضم الثاني ” نقيب/ ممدوح شمس، ومساعده ملازم أول / صلاح عطية السيد غيثليشتبكوا معها فى معركة غير متكافئة تنتهى بغرق السرب واستشهاد طاقمه وفى ٢١ أكتوبر عام ١٩٦٧تتبجح المدمرة الاسرائيلية ايلات ومعها المدمره يافو وتخترق مياهنا الاقليمية مرة اخرى ليتصدى لها سرب لنشات الصواريخ ويقوم لنش قيادة السرب لنش ٥٠٤ بقيادة النقيب بحرى/احمد شاكر والذى كان عمارة مسئول طاقمه البحرى بأغراقها بواسطة صواريخ سطح -سطح( ستايكس) ولأول مرة فى العالم يتم استخدام ذلك الصاروخ فى اغراق قطعة بحرية كبيرة تلك المعركة الاشهر فى تاريخ المعارك البحرية العالميةالحديثة والتى منحه فيها الرئيس جمال عبد الناصر وسام الشجاعة العسكرية وميدالية الشجاعة العسكرية وهو من ارفع الاوسمة فى العسكرية المصرية تلاه حصوله على نوط الواجب العسكرى المصرى من الطبقة الأولى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.

ثم عمل مُعلما فى اللواء الثانى لنشات صواريخ ليختم حياته بالعمل رئيسا لقسم الشئون الشخصية فى شعبة التنظيم والادارة بالقوات البحرية بعد عطاء استمر ٣٧ عاماً منها ٢٠ عاماً مقاتلا على الوحدات العائمة وقد شيع الجثمان صباح الاحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الفريق/اسامة الجندى قائد القوات البحرية وقادة الافرع الرئيسية للقوات البحرية رحم الله الفقيد

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech