Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

النقيب علي محمد السيد- الغواصه 21

موضوع حصري وخاص بالمجموعه 73 مؤرخين ولا يجوز

اعاده نشره بدون الاشاره للكاتب والموقع كمصدر للخبر كحق ادبي

 

ادار الحوار / منال المغربى

تصوير / وليد على محمد

المكان / منزل النقيب

 

مقدمه

 

فى الواقع اننى لم يتسنى لى مقابلة رجل شديد الحرص شديد الذكاء مهما تحاول محاورتة لا تاخذ ولن تاخذ منة الا ما يريد ان يعطيك اياة فرفض ذكر ارقام او اسماء زملائة اللذين شاركوا معة على الغواصة 21 فهو يعتبر ان كل كلمة تقال عن الغواصات سر لابد من التحفظ علية

فمن الواضح ان رجال البحرية المصرية يتعلمون فيها الحرص والكتمان الشديدين فهو عاشق للبحرية و الغواصات - يتذكر قادتة ويكن لهم كل الاحترام والمحبة .

وبالرغم من سنة الذى تعدى 76 عاما الا اننى لمست فية قوة ذاكرتة و دفّئ مشاعرة فلن انكر انة انتزع دموعى من عينيى عندما بكى لتذكرة لحظات نكسة 67 ورسم على وجهى ملامح الفرحة عند سردة لحظة النصر فى 73 بنفس القوة.

انة المحارب الذى شارك فى معارك لتحرير وطنة

وهو الاب الذى يقوى بوجود ونجاح ابنائة .

 

 

تاريخ الالتحاق بالبحرية : اكتوبر عام 1958

 

نقيب بالمعاش احد ابطال غواصة 21 والتى يطلقون عليها تاكسى البحرية من كثرة ترددها على مؤانئ اسرائيل  

من مواليد عام   23 يوليو عام 1939 مدينة الاسكندريه بمنطقة بحري

فى بداية سؤالى لة عن سبب الالتحاق بالبحرية المصرية كان ردة انة التحق بالبحرية   بعد حصولة على الثانوية العامة مباشرة تطوع بالبحريه وحبا فيها لانها كان لها بريق والتحق بمدرسة الكهرباء وحصل على فرقة تعليم الكهرباء .

تم انشاء الغواصات فى نهاية الحرب العالمية الاولى من الالمان ، اما بداية الغواصات فى مصر كانت عام 1954

وعن طبيعة الغواصة يتكلم بحرص شديد جدا

ان الغواصة من الداخل تتكون من ممشى ضيق طويل مقسم الى غرف منفصلة وعلى الجانبين اجهزة عمل الغواصة و ازرع تحكمها و مجموعة العدادات والمحابس و الازرار و مواسير و كابلات كلها موصلة باجهزة الغواصة ، والاهم ان الذى قام بتصمم الغواصة لم يقوم بعمل مكان مخصص للقائمين بالعمل على الغواصة   ، اى بالكاد مكان تقف فية و كرسى تجلس علية اثناء تادية عملك او حتى اثناء راحتك و بالكاد يستطيع ان يمر اثنان بجوار بعضهم البعض وباخذ وضعية الجنب ، اما عن جو الغواصة من الداخل فهو مكان ضيق جدا اشبة بزنزانة لا يوجد بها تهوية ولا ترى شمس كما ان درجة الحرارة بها مرتفعة جدا تكاد تصل الى الخمسين درجة ، هذا بالاضافه الى نقص الاكسجين بها وزيادة نسبة ثانى اكسيد الكربون و وجود عوادم الماكينات التى تعمل وايضا ارتفاع صوت الماكينات التى تعمل ليل نهار بلا توقف .

ولهذا نجد ان هناك بعض الافراد من قلة الاكسجين و كثرة ثانى اكسيد الكربون و زيادة انبعاثات غاز الهيدروجين يتعرض بعضهم الى حالات اغماء و من الممكن ان يصابون بلوثة اوحالات جنان .

ولهذا من اجل توفير الاكسجين داخل الغواصة لابد لنا من توفير الجهد و تستقبل التعليمات من القادة و بعضنا البعض بالاشارة وهذا ايضا من اساسيات تدريبات العمل بالغواصة .

لهذا تجد ان كل فرد لدية عدد محدود من الكلام يوميا و في اوقات محدده و كله بيتم بالاشاره

ده بخلاف انك دائما تحت ضغط عصبي لان الغلطه بفوره يعنى مفيش اصابات او وفيات في اشخاص يا الطاقم كله سليم يا الطاقم كله ميت في ثواني معدوده.

وبعدها التحق ب لواء الغواصات كما كان يسمى وقتها .

لا يوجد فى الغواصة رتب بل جميعها ارقام وكنت فى بداية التحاقى بسلاح الغواصات كهربائى 6 كما يطلقون وتدرجت حتى وصلت الى مسؤل الكهرباء فى الغواصة 21 وعملى هو المواتير الرئيسية و اجهزة الغواصة و مجموعتين البطارية و معي 5 من زملائي يعملون معى ، و الغواصة 21 قطعة هامة جدا من قطع اسطول الغواصات فى مصر وقد كانوا يطلقون عليها انها تاكسى البحرية بسبب تكرار دخولها المياة الاسرائيلية .

وعن كيفية انتقاء رجل الغواصة

تحدث وقال ان رجال الغواصات بيتم انتقاؤه بعناية شديده و بيتكلف كتير و يعتبر من اكتر الناس اللى بتتكلف في تدريبها او بيندر انك تلاقيها بعد الطيار المقاتل.  

وبعدها مباشرة بدأ العمل فى الغواصات عملى و نظرى حتى بداية تجهيز لحضور غواصات جديدة قادمة من روسيا وكان وقتها يريدون مجموعة للذهاب الى روسيا لاحضار غواصات روسية جديدة من هناك و بالنسبة للغواصات الموجودة فى مصر اتعمل لها عمرة وجاء الروس لاخذها لانة على حسب الاتفاقيات لا يكهن السلاح الروسى الا بمعرفتهم هم شخصيا وكان وقتها السلاح الروسى قوى جدا مقارنة بالسلاح الامريكى .

لقد كان لدى سلاح البحرية غواصتين روسيتين الصنع غير صالحتين للابحار و للعمل ولابد ان يتم تكهينهم و صمم الوفد الروسى ان تسافر الغواصات المستهلكة الى روسيا قبل ان نتسلم الغواصات الجديدة و رفضوا ارسال طاقم روسى للسفر بها ورفض الروس الذهاب بالغواصات لانها مستهلكة جدا و غير قابلين للغطس و لو تم الغطس بيهم سوف يغرقون تماما فكان الروس يائسين منهم لدرجة انهم قالوا لو خرجت من اسكندرية الى مرسى مطروح ولم تغرق فهو اعجاز الهى .

فكان لابد ان تسافر عائمة على وجهة المياة وهذة مخاطرة كبيرة جدا لانة ممنوع عسكريا ولان العرف البحرى ان الغواصة هى القطعة البحرية الوحيدة التى يجب ضربها مباشرة عند مشاهدتها بدون انذار او التحقق من جنسيتها و هذا معناة ان يتعرض الطاقم بالكامل للغرق ،الا ان الخبراء الروس اكدو لنا ضمان وصولها بأمان بدون ان يتعرض لنا احد و خاصة انهم رفضوا ايضا اغراقها فى المياة وطالبوا بذهابها روسيا

ولان الحصول على الغواصات الحديثه كان مسألة حياه او موت فتم اتخاذ القرار ان الطاقم المصري هو الذى يسافر بالغواصات الى روسيا.

فاضطررنا ان نذهب بها نحن المصريين الى روسيا على مسؤليتنا لمدة 30 يوم وكنا معرضين للضرب فى اى وقت لاننا كنا نسير على السطح و بمحازاة دول اخرى .

 

كيف تم هذا و الغواصات غير صالحة اصلا للابحار؟

 

كانت مهمة انتحارية بكل المقاييس فقد تم الحفاظ على الاطقم الاكثر خبرة ومنعهم من السفر بالغواصات وتم تشكيل طاقم من حديثى العهد بالغواصات حتى لو غرقت وغرق معها الطاقم فتكون الخسارة اقل ، حتى ان حصلت المعجزة ووصل الطاقم الى روسيا سالما ترسل القيادة الطاقم الرئيسى بالطائرة حتى يتم تدريبهم على الغواصات الجديدة لمدة 6 شهور ومن ثم يعودوا الى مصر وترجع المجموعة الاولى الى مصر بالطائرة بمجرد وصولها روسيا دة فى حال لو وصلت اصلا و قد كنت من الذين وقع عليهم الاختيار للسفر.

اذن كان شعور لا يوصف فهى مهمة خطيرة جدا وكانى تحدى بكل المقاييس وكنا نعلم هذا جيدا وبالرغم من علمنا بكل هذة المخاطر الا اننا كنا فرحين جدا لانة تحدى لاثبات الذات وهو تحدى كبير جدا و تحدى ايضا للخبراء الروس فكان كل هدفنا ان تنجح الرحلة باى ثمن للحصول على الغواصات الجديدة ، ولهذا كانت روحنا المعنوية عالية و طوال الرحلة نغنى و نهزر مع بعض و كل هذا فى وقت راحة المكن المتهالك وكانت اطقم السفن التجارية يمرون من جانبنا و يشاهدوننا باستغراب و المعروف ان طبيعة عمل الغواصة انها الحرامى الذى يتجسس على الاماكن المستهدفة و الرجوع مرة اخرى الى قواعدها .

و بالنسبة للرحلة نفسها كان الروس يقولون اخرنا مرسى مطروح الا اننا قطعنا البحر الابيض المتوسط كلة و صولا الى مضيق جبل طارق ثم بحر المانش ثم بحر الشمال ومضيق البسكاى الذى يطلق علية البحارة بحر الموت من شدة تقلباتة وخطورة الابحار فية حتى ان اكبر القطع البحرية بتعمل لة الف حساب ثم مررنا بالبحر المتجمد الشمالى ،و الحقيقة التى لا استطيع ان انكرها ان كل يوم كان بيعدى علينا و كل ميل بحرى نسيرة كنا نشعر باننا نقهر المستحيل فى تحدى للخبراء الروس للحصول على الغواصتان الجديدتان

و بمجرد وصولنا الى المياة الروسية كانت الدنيا مقلوبة    فقد خرجت قطع بحرية كبيرة لاستقبالنا وقادة روس كبار فى انتظارنا وهناك قائد لم اتذكر اسمة كان منبهر بنا جدا وصمم ان يسلم علينا واحد واحد و يشد على ايدينا وكنا نرى نظرات الانبهار فى عينية وكأننا كائنات فضائية و صمم القادة على اداء التحية العسكرية احتراما لنا ,هذا غير الاحتفال الكبير الذى استقبلونا بة.

ارسل الروس الى مصر ما معناة انهم يستفسرون عن اننا الصف التانى فما بال الصف الاول و طلبوا الابقاء علينا لاستلام الغواصات وقالوا اننا خلقنا لان نكون رجال غواصات

صمم الروس بعدها على بقائنا لاستلام الغواصات الجديدة وقاموا بتدريبنا عليها والحقيقة ان الطاقم المصرى اثبت جدارتة و ذكائة فى استيعاب العمل على الغواصات الروسية بسرعة مذهلة و كان المفروض ان التدريب يكون تعليم مبادئ للمبتدئين و محاضرات نظرى الا انهم غيروا فكرتهم وعاملونا على اننا محترفين وتم تدريبنا عملى بدلا من النظرى على الغواصة مباشرة ، فقد ابهرنا الروس ووثقوا فينا وكانوا يحترموننا جدا

لدرجة ان الدورة لو مدتها مثلا 3 اسابيع فكنا نجتازها فى اسبوع واحد فقط ،وكانت مدة الاقامة فى روسيا 4 شهور

كنا نتعلم الغطس السريع وهو لو ان الغواصة تسير فوق المياة وفجاة ظهر تهديد او هدف امامك فلابد ان تغطس فى وقت لا يتعدى ثوانى من سطح المياة الى عمق 25 متر فجاة، و كلما قل الوقت تصبح الغواصة بامان وهذا يدل على ان طاقم الغواصة يتميز بالمهارة وهذة لها معدلات عالمية ولها وقت محدد تتنافس اطقم الغواصات على مستوى العالم للاقتراب من رقم معين .

وقد ابهرنا الروس وحطمنا الرقم العالمى للغطس السريع ووفرنا حوالى 40 % مرة واحدة ومازالت مصر تتربع على عرش الغطس السريع ، و الجدير بالذكر ان الرقم الذى سلاح الغواصات في مصر قبل ما يروحوا روسيا و الجديد ان طاقم الغواصة 21 عندما سافر روسيا للتدريب كسر الرقم الذى حقق كسر الرقم المحقق بواسطه الظباط المصريين اللى كان متفوق اصلا على الرقم الروسي ... يعني اللى كانوا رايحين يتعلموا تفوقوا على الروس و على اساتذتهم في مصر في نفس الوقت و هو رقم لم يحققه اي سلاح غواصات على مستوى العالم طوال فتره خدمته و خروجه من البحريه سواء الروس او الالمان او الامريكان

وبالرغم من ان الروس هما الى صنعوا الغواصات و هما اللى دربونا عليها الا انهم لم يستطيعوا كسر الرقم المصرى هذا لاستخدامنا تكنيك معين و مغامر جدا يشترك فيها الطاقم باكملة و الجزء من الثانية بيفرق معانا كما ان الاسلوب المستخدم خطر جدا و نسبة نجاحة 1% او تغرق الغواصة تماما .

وجن جنون الروس واوقفوا التدريب فى محاولة منهم لمعرفة ما فعلناة وصمموا اننا نعيد اكثر من مرة الا اننا كنا فى كل مرة نحقق نفس المعدل مع توفير 40%من الوقت حتى انهم انبهروا بنا .

اما عن المؤموريات الخارجية التى قمت بها هى دخولنا اسرائيل اكثر من مرة فهى كانت المشوار السهل لنا

فقد كانت معظم الدول تريد الحصول على معلومات عن الخبرة المصرية لسلاح الغواصات وليس عن جسم الغواصة او مكوناتها

اما عن الغواصة 21 كانت اول غواصة يحدث فيها لحام تحت الماء لم يكن حدث فى العالم ابدا ان يتم لحام تحت الماء فكنا نحن السباقين وهو يعتبر بطولة فى حد ذاتها ان يتم الحام تحت الماء وهى معجزة لان الجو الغواصة تحت الماء غير مناسب لاشعال النيران .

اما عن الفرق بين فرد الغواصة المصرى ونظيرة الاسرائيلى فى هذة الفترة فكان الرد ان الفرق كبير جدا فى الخبرة و العنصر البشرى وعلى ذكر الفرق اننا تعرضنا لموقف اثناء اداء احدى المؤموريات وكانت تدريبات هامة مشتركة

ان تم فرقعة فى احدى المسامير الهامة الخاصة بعمل الهيدروليك الخاص بالبريسكوب فاسرع فريق عمل الغواصة بخرط غيرهم مباشرة على مخرطة صغيرة موجودة فى الغواصة وتم تركيبهم ونحن تحت الماء وهذا اعجاز بشرى لا يحدث الا فى الخيال ويوضح مدى تمكن العنصر البشرى المصرى من عملة وتفوقة على نظيرة من افراد الغواصات الاخرى ،

على سبيل المثال فقد كان لكل واحد منا طوال ال 24 ساعة يستخدم قدر قليل من الماء للشرب او الاكل فقد كانت حيا شاقة بمعنى الكلمة و تحملنا مالا يتحملة بشر

فقد كانت مهمتنا التجسس على الوحدات البحرية الخاصة الاسرائيلية (( بتخرج مرور امتى و بتطلع امتى و المسافة بينة وبين الساحل و نوعية الحراسة بتاعتة وهل هناك سفن داخلة عندة ولا لاء و كيفية ترتيب الميناء من الداخل وهكذا )) .

العمل على الغواصة تسودة روح الجماعة و ليس فردية .

هناك طرق اخرى عند اكتشاف الغواصة غير ضربها وهى ان يركب الغواصة من فوقها قطعه بحريه اخري وعند تحركها يتحرك معها ويمنع عنها كل شئ ويمنعها من شحن البطارايات علي السطح ومن ثم تغرق بعد مده او تضطر للخروج للسطح والاستسلام .

و اكد سيادتة على ان الغواصة 21 قد اطلقت طوربيدات على هدف معادى واغرقته ورفض ذكر تفاصيل عن الواقعة مثل متى وأين ؟  

اما عن دخولنا اسرائيل فقد تكرر كثيرا وكنا نتبادل الذهاب نحن والغواصة 24 .

تذكر اسم القائد احمد فخرى السويفى ابو البحرية المصرية

وشهد لة انة كان من اصل شركسى اى باشا

اكد ايضا ان العلم قبل اى شئ والدراسة والتخطيط السليم هم مفتاح النجاح اما التوفيق فهو من عند اللة سبحانة وتعالى بالرغم من ان اليهود يمتلكون التكنولوجيا العالية جدا الا انهم لا يستطيعون التفوق علينا لاننا نمتلك الوطنية وحب الوطن

اما عن نكسة عام 67 وعند ذكرها بكى بكاء حار وقال انة اتى ماشيا على قدمية من المكس وينتعل منتوفلى ممزق و خايف اللبس الافرول لحسن الناس يعرفونى ويضربوننى و توجة الى ونهرنى بشدة قائلا اوعى تسالى السؤال دة لحد نهائى و قال انة احساس لا يوصف فقد كان يشعر بالتمزق و يخاف ينظر الى اى شخص ولا ارفع عينى فى وجهة شخص ولا البس لبسى الميرى امام احد احساس بالعار والمهانة والمزلة و كانت ايام سوداء والجدير بالذكر اننى كنت امام اسرائيل فى عام 67 فى غواصة صغيرة .

وعن ذكر ان عوامل المد والجزر ثاثيرها على اماكن الغواصة قال هذا يعتمد على مهارة القائد الذى يقوم بحساباتة للحفاظ على الغواصة وتفادى الاخطاء

وعن بطولات الغواصة 21 ذكر انة كانت هناك مركب تجارى قرب اسرائيل و تم ضربها بطوربيد واحد واغراقها والرجوع مباشرة .

خلال حرب الاستنزاف قمنا بمهام كثير ولم يكن لنا الا عدو واحد فقط كل التركيز علية وكنا نذهب بصفة مستمرة الى هناك وكان الخط من سيناء الى بورسعيد متأمن تأمين قوى جدا

قفد قمنا بتدمير قاعدة المدفعيه الاسرائيليه اللى تم تدميرها امام بورسعيد بعد رصد الغواصه لها وايضا من مهام الغواصه و دخولها المواني الاسرائيليه طوال ستة سنوات احتلال سيناء و بقاؤها لثلاثة اسابيع داخل المواني في كل مره و ذهابها الى باب المندب ،و اشتراكها في ارسال الضفادع البشريه او قوات الصاعقه لتنفيذ المهام و تخديم الغواصه على قطاعات الجيش كله

ومن الحوادث التى اتذكرها ان هنا احد الافراد كان يعمل عند الرفاس فتسببت بقطع يدية الاتنين واتذكر ان اسمة على

وتعليقا على الاستعدادات قبل حرب 73 رد قائلا ما فيش حاجة اسمها استعدادات المفروض اننا جاهزين فى اى وقت للدخول الحرب نفس التدريبات هى هى ولم يكن هناك اى اختلاف ابدا فنحن تعودنا على هذا لا تعب ولا ملل ولا كلل نهائيا ولهذا عند قيام الحرب لم نشعر بفرق كبير من حيث اداء عملنا .

و بعد انتصارات اكتوبر وعن الروح المعنوية للطاقم والاشخاص سلاح الغواصات قال هناك فرق كبير والعكس تماما معنوياتنا فى السماء وفرحتنا لم تكن توصف اصلا بالنصر المجيد فلم يكن احد يتخيل شعورنا ونحن نراهم على اراضينا ويستحمون في قناة السويس امام اعيننا و ضربناهم ضرب قوى و هزمناهم واخدنا بثأرنا منهم .

وفى النهاية تزوج عام 1970 ولدية من الابناء ثلاثة محمد ووليد و مروة .

 

مع الاستاذه منال المغربي اثناء اداره الحوار

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech