Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

فهيم أحمد سند معلم للجنود المشاة

حكاية بطل - فهيم أحمد سند معلم السلاح الالي لجنود المشاة  .

 

 

إن جميع من شاركوا في حروب مصر منذ حرب النكسة وحتى الآن هم جميعا أبطال ، أيا كان موقعهم وما يقومون به

فالبطل ليس فقط من حمل السلاح وقاتل وأبلى بلاءاً حسناً ولكن كل من ساهم في صنع هذا البطل فهو أيضا بطل وكل من أمده بأي نوع من أنواع المساعدة سواء مادية أو معنوية فإنه أيضا بطل .

وجميعا يذكر الأبطال بأعمالهم وشجاعتهم واستبسالهم وخاصة قوات المشاة التي تقاتل وجها لوجه مع العدو

فبطلنا اليوم هو احد معلمي فرق المشاه على استخدام السلاح الآلي و يبلغ من العمر الآن حوالي ٧٥ عاما أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية لذا لم يتذكر الكثير عن أحداث تلك الفترة ولا عن الرفاق .

ولأن مجموعة ٧٣ تبحث عن الأبطال في كل مكان من ربوع المحروسة حتى وإن كانوا من الجنود المجهولين الذين لا يعرفهم أحد، فكان لنا معه هذا الحوار الصغير جدا فلم نرد أن نشق عليه .

وقد حاول جاهدا أن يتذكر أحداث الحرب وبدأ يروي لنا قائلا

: اسمي : فهيم أحمد سند داوود، مواليد عزبة المغربي مركز أجا. محافظة الدقهلية ، وأقيم الآن بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية - مواليد ٢٥/١٠/١٩٤٤م. كنت بالثانوية الأزهرية ولم أكملها والتحقت بالجيش في سنة 1966 م .

وطبعا التحقت بمركز التدريب شأن أي مجند جديد بمركز تدريب الراقي للمشاة بالهايكستب ، ولما أظهرت تميزا في التدريب من حيث الكفاءة والالتزام تم اختياري ومجموعة من زملائي للقيام بدور المعلم للمجندين الجدد وخاصة المشاة وتم ترقيتي إلى عريف ثم حصلت على فرقة رقيب فصيلة ثم حصلت على فرقة أسلحة شرقية وغربية وكانت عبارة عن التدريب على فك وتركيب الاسلحة والتدريب العملي على ذلك ، والسلاح الوحيد الذي استخدمته وتدربت عليه وقمت بتدريب الجنود عليه هو البندقية الآلية ٧.٦٢X ٣٩ وكانت روسية الصنع وكان عملي بالكيلو ٤.٥و والروبيكي والجفرة .

وفي العام التالي لتجنيدي كانت الكارثة وهي نكسة ٦٧ حيث لم تدخل مصر الحرب من أساسه ، وبحكم عملي كمعلم كنت بعيدا عن جبهة القتال لذا لم أشهد بعيني أي شيء منها ولكن جميعنا أصابتنا الحسرة مما جرى لجيشنا وكيف دمرت مطاراته وطائراته وعدد القتلى المصريين وكم الخسائر الفادحة التي لحقت بنا. وقد كتبت قصديتين إبان فترة النكسة إحداهما فصحى والأخرى عامية.

أقول بالأولى وهي بعنوان " عزيمة العرب" : لا تيأسوا يا عرب إن الله ينصر من يشاء وهو المجيب لمن دعاه وهوالمحقق للرجاء وهو العزيز بجنده. سبحانه رفع السماء وسبحانه لعن اليهود. على لسان الأنبياء لا تقنطوا من روحه أبدا فنكستنا ابتلاء ما نصر إسرائيل إلا فتنة والحظ شاء هي جولة كانت لهم.

وعليهم الأخرى فناء يا عرب أنتم ها هنا ولعلكم فداء تاريخكم كالشمس يشهد بالبطولة والفداء لم تقتلوا طفلا ولا شيخا كسفاك الدماء لن تنقدوا عهدا ولن تجدوا اليهود أوفياء دجالهم ديان لا. يرضى لهم إلا العداء فرش الطريق أمامهم. لهلاكهم يالا الغباء! فالقدس لن تبق أمدا بين اليهود والاشقياء ومريم العذراء يا جبناء ترضى بالبقاء؟ لا تيأسوا يا عرب. إن الله ينصر من يشاء .

أما القصيدة العامية فبعنوان "زجل" وتقول : هناك على خط القتال أخويا قاعد عالقنال في عينيه أمل وفي نفسه عزم بيقول راجعين لا محال راجعين فلسطين الحبيبة. ومرجعين أرض سينا والقدس لها ندر علينا. لابد نوفيه مهما قاسينا خلاص يا نوم ما ليكيش مكان. عيوننا سهرانة في كل مكان انا رايح أمحي كل اللي كان. دا عهد علي واشهد يا زمان الراحة ما ليش فيها طريق قبل ما يكون عدوي سحيق في بحر غريق دي نكسة فاتت و زادتني قوة ومنها أفتح لعدوي هوة ونهايته حتما في البحر جوة وبأعلى صوتي بأقول. يا أنا يا هو . .

وكان هذا هو عملي طيلة فترة تجنيدي. وفي سنة ١٩٧٠ تم إرسالي إلى الجماهيرية الليبية لتدريب ضباط الشرطة الليبيين وتحويلهم إلى ضباط جيش وكان ذلك عقب قيام الثورة الليبية سنة ١٩٦٩م، حيث كان الملك السنوسي حاكم ليبيا إبان الاحتلال الإبطالي لليبيا يكثر من أعداد ضباط الشرطة لايهتم بالجيش .

ووقتها شاهدت زوجة الشهيد البطل عمر المختار رحمة الله عليه في لقاء تلفزيوني وكان المذيع يسالها عن حياة زوجها المناضل وكلما قرب اليها الميكروفون لتتحدث كانت تقول له " بعد يدك. استحي " وفي عام ١٩٦٩م تزوجت. وأنجبت إبني الأكبر سنة ١٩٧٠م وانتهت خدمتي في سنة ١٩٧٢م، واستلمت العمل بوزارة العدل ،

وعندما قامت حرب أكتوبر المجيدة حرب العزة والكرامة رغم أنف من يحاولون تشويهها. تم استدعائي للجيش مرة أخرى وظللت به حتى انتهت الحرب ثم عدت إلى عملي بوزارة العدل . ولحبي الشديد للغة العربية والخط العربي حصلت على دبلوم الخطوط العربية ثم أكملت الدراسة بمعهد للخطوط العربية وقمت بعد ذلك بتدريس الخط العربي بأحد مدارس الخطوط .

أحب القراءة جداً وخاصةً قراءة القرآن الكريم والكتب الدينية .

 

 

 

قامت بالتسجيل واعداد التقرير أميرة المرسي

تم التسجيل في منزل البطل – مايو 2019

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech