Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء أيمن حب الدين - دفاع جوي - حرب اكتوبر

 

وانتصر الحق وجاءت الأيام الحلوة

 

 

وجاءت الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر 1973 لتحمل معها عبور القوات

المصرية إلي سيناء وتحرير الارض وإسترداد العرض ، عبرت القوات المسلحة المانع

المائي الذي كانت تحتمي فية إسرائيل في ستة ساعات ، ودمرت خط بارليف حصن الدفاع المنيع للعدو وقتلت وأسرت من قواته الكثير من الجنود ودمرت له  الدبابات والأسلحة وأسقطت العديد من الطائرات ، ورفعنا العلم المصري علي الارض    والواقع انه لايعلم الحرب إلا من مارس الحرب ، فمن يقرأ ويسمع ليس

كمن يمارس القتال الفعلي إن رؤية دم أخ شهيد او صديق جريح أو زميل مصاب تقوي

الهمم وتزيد روح التحدي لدي المقاتل علي مواصلة البذل والتضحيةإن أحداث أكتوبر العظيمة كانت ولاتزال تدرس في المعاهد العسكرية والإستراتيجية وتعتبر مرجعا تاريخيا عظيما ، ومن وجهة نظري أري انة من واجب

المعاصرين لها ألقاء الضوء علي بعض من ملامحها لكل من يرغب في الأستزادة منها

ومعرفة أسباب النجاح والنصر.

  وإذا سمحتم لي من خلال هذا اللقاء أن أستعرض لكم أعمال قتال أحد وحدات

الدفاع الجوي بالصواريخ المضادة للطائرات التي كنت أقودها والتي إعتبرتها القيادات

العليا للقوات المسلحة المصرية المثال البارز لقتال الدفاع الجوي خلال الحرب ، وأيضا

كان لها تأثير علي تغيير خطط الحرب للعدو التي استهدفت الطرف الشمالي   للقناة.

   وسنتوقف قليلا بعدها لنتعرف أيضا علي سر هذا الجيل للمقاتل المصري   1973   ونستعرض معا بعض من قصص البطولة للمقاتلين، والمواقف الكريمة للمواطنين  العالقة بذهني إلي الأبد  والتي تظهر الإمتنان والولاء للوطن .

  إن نتائج أعمال الوحدات القتالية يجب أن تنسب لجميع من قام به وليس لقائد الوحدة فقط، بمعني أن كل فرد من أفراد الكتيبة 418 كان بطلا بحق بدءا من أحدث أو أصغر جندي وحتى قمة الهرم للوحدة كان لهم الفضل فيما حدث،ويذكر لهم إخلاصهم في التدريب والمحافظة علي المعدات واليقظة والاستعداد الدائم للقتال،تحت ظروف

 التوتر السائدة، وعدو متربص يتحين الفرصة لهزيمتنا مرة ومرات، إن هذا النسيج العظيم ضحي وبذل العرق والدم ما يكفي لأن يوفقه الله إلي تحقيق ما وصلت إليه من نتائج، وكنت أود أن أذكر أسماء هؤلاء الأبطال ولكن ذاكرتي لا تحملها كلها الآن،

 وما لا يدرك كله لا يترك كله،   لذا سأسرد ما استطعت أن أذكره:-

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech