Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

محور الشر - نزاع الكوريتين

 كتب د مينا عادل

 

الجزء الاول بداية الصراع

 

في 10 اغسطس1945 ومع استسلام اليابان الوشيك لم تكن الحكومة الأمريكية واثقة من التزام السوفيت باقتراح الولايات المتحدة حيث أنه قبل ذلك بشهر قام كلا من الكولونيل دين راسكوبونستيل -و في جلسة مقتضبة دامت حوالي نصف ساعة - برسم الخط الفاصل بين القوات الأمريكية والسوفيتية عند خط عرض 38متخذين خريطة لمنظمة ناشيونال جيوغرافيك كمرجع لهم وقد علق راسك - الذي أصبح وزيرا للخارجية بعد ذلك - معللاان القوات الأمريكية المتواجدة هناك تواجهها صعوبات تتمثل في عاملي الزمان والمكان مما يعوق أي تقدم نحو الشمال دون أن تسبقهم القوات السوفيتية و لقد اوضح التاريخ أن السوفيت قد اوفوا بالتزاماتهم وتوقفوا عند خط عرض 38 رغم قدرتهم على احتلال كل الأراضي الكورية، وقبل السوفيت هذا التقسيم مع القليل من التساؤلات لدعم موقفهم في التفاوض بشأن أوروبا الشرقية.

هكذا ودون استشارة الكوريين تقاسمت القوتان العظمتان شبه جزيرة كوريا لتتحول إلى منطقتي احتلال واضعين الأساس لحرب أهلية لا مناص منها ورغم أن السياسات والأفعال التي تمت قد ساهمت في ترسيخ الانقسام كان أول قرار إتخذه الأمريكيون هو إعادة عدد كبير من الإداريين اليابانيين ومساعديهم الكوريين الذين كانوا في السلطة أثناء الفترة الاستعمارية كما رفضت الإدارة الأمريكية الاعتراف بالتنظيمات السياسية التي أنشأها الشعب الكوري، وقد أدت هذه الإجراءات إلى الغير مفهومة والغير شعبية بالنسبة للكوريين الذين عانوا من الاضطهاد الياباني الرهيب إلى عدد من الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية والعمالية

بدأ جيش كوريا الشماليةهجومه المفاجئ قبل فجر يوم الاحد 25 يونيو1950  بساعات مخترقين خط عرض 38تحت غطاء من القصف النيراني الكثيف بواسطة المدفعية ومجهزين ب 242 دبابة من ضمنهم 150 دبابة تي- 34 سوفيتية الصنع،

وكانت كوريا الشمالية قد دخلت الحرب وهي تمتلك 180 طائرةحربية من ضمنهم 40 طائرة مقاتلة من طراز ياك(yak)  و70 قاذفة قنابل هجومية أما سلاح البحرية فلم يكن ذو أهمية كبيرة لكن أكثر نقاط الضعف خطورة لدى كوريا الشمالية كانت عدم وجود نظام لوجيستى يمكن الاعتماد عليه لنقل المؤن والذخائر مع تقدم الجيش للجنوب وبالرغم من ذلك فقد كان جيش كوريا الجنوبية ضعيف مقارنة بجيش كوريا الشمالية وقد استغلت كوريا الشمالية المدنيين الهاربين إلى الجنوب لحمل المؤن والذخائر والذين قتل الكثير منهم في الغارات الجوية لكوريا الشمالية بعد ذلك.

حقق هجوم كوريا الشمالية المخطط له جيدا ونفذه 135,000 جندي نجاح مفاجئ وسريع

جاء غزو كوريا الجنوبية مفاجئا للولايات المتحدة وباقي القوى الغربية ففي الاسبوع الذي سبق الحرب أعلن دين اشيسون وزير خارجية الولايات المتحدة في الكونجرس الأمريكي يوم 20 يونيو بأنه لا يوجد احتمال لحدوث حرب.

كان القرار الأمريكي بالتدخل نتيجة لعدة أسباب فـ هاري ترومان كرئيس ديمقراطي تعرض لعدة ضغوط داخلية حيث اتهمه العديد من بينهم النائب الجمهوري جوزيف مكارثر بأنه يتعامل مع الشيوعية بمرونة شديدة وكان الصرحاء منهم قد اتهموا الديمقراطيين بخسارة الصين لصالح الشيوعيين كذلك كان التدخل هام لتحقيق مبدأ ترومان الجديدالذي ايد محاربة الشيوعية في أى مكان تحاول الانتشار فيه وقد تأثر القرار الأمريكي بالدروس المستخلصة من اتفاقية ميونخ عام 1938 التي قادتهم إلى الاعتقاد أن مهادنة الدول المعتدية لن يشجعها سوى على التمادي والتوسع في العدوان.

وبدلا من أن يقوم ترومان بالضغط للحصول على موافقة الكونغرس لإعلان الحرب - والذي اعتبره ترومان تنبيه للآخرين دون داعي ومضيع للوقت الذي هو أهم شيء في القضية - اتجه إلى الأمم المتحدة للحصول على موافقته للتدخل في كوريا وفي اليوم الذي بدأت فيه الحرب رسميا (25 يونيو) سارعت الأمم المتحدة بوضع مسودة قرار مجلس الامن رقم 82 والذي نادى إلى التالى:

1 – إنهاء كافة العمليات العدائية وانسحاب كوريا الشمالية إلى خط عرض 38.

2 - تشكيل لجنة للامم المتحدة في كوريا لمراقبة الوضع وابلاغ مجلس الامن.

3 – على جميع الأعضاء مساندة الأمم المتحدة في تحقيق ذلك والامتناع عن إمداد كوريا الشمالية بالمساعدة.

كان أول تدخل هام للقوات الأجنبية هو قوة المهام سميث التي كانت جزء من الفرقة 24 مشاة بالجيش الأمريكي المتواجد باليابان ودخلت أول معاركها في 5 يوليو بمدينة أوسان حيث هزمت وخسرت خسائر فادحة لتستمر قوات كوريا الشمالية المنتصرة في التقدم نحو الجنوب واجبار نصف قوة الفرقة 24 للتقهقر لمدينة تايجون التي وقعت أيضا في أيدي القوات الشمالية ليتم اسر الجنرال ويليام إف دين  - الذي يعتبر أكبر رتبة تم أسرها في الحرب الكورية بواسطة الشماليين - وقد تفاجأ الكوريون الشماليون باستمرار الحرب لفترة طويلة سمحت بتدخل قوات أجنبية إلا أنهم استمروا بالتقدم في اقصي الجنوب وبحلول اغسطس كانت قوات كوريا الجنوبية والجيش الثامن للولايات المتحدة قد تقهقروا إلى منطقة صغيرة في الركن الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة الكورية حول مدينة بوسان ومع تقدم قوات كوريا الشمالية قاموا بجمع الموظفين المدنيين وقتلهم. ليرسل دوجلاس ماك ارثر رسالة إلى كيم ايل سونغ في 20 اغسطس يحذره فيها بأنه سوف يحمله مسؤولية أي اعمال وحشية ترتكب ضد قوات الأمم المتحدة وقد تمكن قائد الجيش الثامن الجنرال والتون واكر من المناورة بقواته لمقاومة الشيوعيين الذين حاولوا تجنب هذه المناورات بدلا من حشد قواتهم والذي كان من الممكن ان تؤدي إلى إبادة قوات الأمم المتحدة وبالرغم من تلك المناورات إلا أنه في شهر سبتمبركانت المنطقة المحيطة ببوسان فقطحوالي 10% فقط من شبه الجزيرة الكورية هي التي ظلت في ايدي القوات المتحالفة. وبفضل المساعدات الأمريكية الضخمة والمساندة الجوية والتعزيزات الاضافية تمكنت قوات الولايات المتحدة وجيش جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية ) من الاحتفاظ بخط دفاعي على طول نهرناكدونج وأصبح هذا الخط المستقتل في التمسك بالأرض معروف في الولايات المتحدة باسم محيط بوسان ومع أن المزيد من الدعم جاء من الأمم المتحدة إلا أن المشهد العام كان يوحي باليأس حيث ظهر كأن الشمال سوف ينجح في توحيد شبه الجزيرة

.

بعد ذلك بدأت الجوية الأمريكية في الوفود إلى أرض المعركة بأعداد كبيرة حيث قامت بحوالي 40 غارة جوية لمساندة أعمال القتال البرية واستهداف القوات الشمالية ولكنها أيضا خلفت دمار واسع بين المدنيين والمدن وقامت القاذفات الإستراتيجية (معظمها بي-29 المتواجدة باليابان)

نتيجة التعزيزات المتدفقة على الجبهة والهجمات المتتالية عانت قوات كوريا الشمالية من نقص الأفراد وضعف النظام اللوجيستي للدعم وذلك بالإضافة إلى افتقادهم للقوة البحرية والجوية التي تمتع بها الأمريكان

دفعت قوات الأمم المتحدة بقوات كوريا الشمالية إلى خلف خط عرض 38 ليتحقق هدف الولايات المتحدة في الحفاظ على حكومة كوريا الجنوبية لكن النجاح واحتمالية توحيد شبه الجزيرة الكورية تحت حكم سنجمان ري

وهكذا في أوائل أكتوبر1950 عبرت قوات الأمم المتحدة إلى داخل كوريا الشمالية وقام فيلق إكس كوربس بإنزال برمائي في كلا من وونسان وانشون بينما اتجه باقي الجيش الأمريكي والكوريين الجنوبيين من الجانب الغربي لكوريا ليحتلوا بيونج يانج في 19 أكتوبر وبنهاية شهر أكتوبركان جيش كوريا الشمالية ينهار بسرعة

في 8 أكتوبر1950 بعد يوم من عبور القوات الأمريكية لخط عرض 38 أصدر ماو تسي تونغ الأمر بتكوين جيش الشعب التطوعي - والذي كان 70% من أعضائه جنود نظاميين بجيش التحرير الشعبي - ثم امرهم بالتحرك إلى نهريالو والاستعداد للعبور كان ماو يبحث عن مساعدة السوفيت ويرى أن التدخل ضرورة دفاعية قائلا لستالين:" إذا سمحنا للولايات المتحدة باحتلال كوريا. فيجب أن نكون مستعدين لأن تعلن الولايات المتحدةالحرب على الصين" وأرسل رئيس وزراءه تشاو إن لاي إلى موسكولتأكيد حججه وأخر ماو خطة الهجوم من 13 أكتوبرإلى 19 أكتوبرمنتظرا مساعدة السوفيت الضرورية إلا أن المساعدات السوفيتية كانت محدودة

في يناير1951بدأت الصين وكوريا الشماليةالمرحلة الثالثة من الهجوم واستخدم الصينيون تكتيك الهجمات الليلية على المواقع البعيدة عن المواجهة واستخدام الصفارات للتواصل بين الجنود والهجوم بأعداد كبيرة والتي لم تستطع قوات الأمم المتحدة مواجهتها مما دفعهم للانسحاب وإخلاء سيول لتقع في أيدي الشيوعيين يوم 4يناير واستمر انسحاب القوات الأمم المتحدة حتى مدينة سووان حيث تمكنوا من استعادة توازنهم وتثبيت دفاعاتهم في حين لم يتمكن الصينيون من التقدم نتيجة لنفاذ إمداداتهم مما اجبرهم على التراجع لنقص الغذاء والذخيرة مما مكن قوات الأمم المتحدة من التقاط انفاسها والاعداد للهجوم المضاد والذي اعتمد على الاستخدام كافة الأسلحة الأرضية والجوية للاستفادة من القوة النيرانية لها

وانتهي القتال بتحديد منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الكوريتين

 

 

نقاط تحليلية مستفادة من صراع الكوريتين :

سياسيا:

1-  نرى تحريك قطع شطرنج على الجبهة الاسيوية بين القوتين العظمى فى العالم المتمثلة فى الجبهة الغربية والشرقية واستكمالا لمسلسل الحرب الباردة بين امريكا وحلفائها من ناحية وروسيا وحلفائها من ناحية اخرى ولكن كلا منة يستغل كل قطعة موجودة على ساحة اللعب ليضايق الطرف الاخر ومن ناحية الوجود الامريكى على الاراضى الكورية هو بمثابة وجود قاعدة مهمة كغيرها من قواعد كثيرة لمحاصرة الجبهة الشرقية اذا ما تصعد الامر لحرب عالمية يمكن استغلالها للهجوم او حتى للفاع عن المصالح الامريكية فى المنطقة الاسيوية

2-  بالنسبة للروس وباعتبارهم كفة الميزان التى تعادل الامريكان من الطرف الاخر من الكرة الارضية فكوريا الشمالية بمجرد عدائها للامريكان هى حليف يقلق قادة اكبر دولة فى العالم ويمكن ايضا ان تعمل منصات صواريخ كوريا الشمالية بالتعاون مع الروسية والصينية كقوة ردع يصعب كثيرا التعامل معها فى والوقت الحاضر اذا ما تم اصدار مثل هذة القرارات فعلا

3-  بالنسبة للصين فحالها حال الروس ويزيد على ذلك فهى حليف قوى ضد اى عدائيات قد تظهر من الحلفاء والتعاون بينهم فى مجال الصواريخ تحديدا وقد اظهرو نجاحا رهيبا فى مجال اقوى اسلحة قد ترهب اى جيشا اين كانت امكنياتة

4-  الكوريتين فى موقف لا يحسدو علية سواء الشمالية او الجنوبية فى كلا الجانبين الامر سواء

- بالنسبة للشمالية :فالحكم ديكتاتورى والتعسفى من قبل الرئيس باك بونج جو السائر على طريقة ابوة والتى اندثرت منذ ان تفكك الاتحاد السوفيتى وهى الامان بالقائد المنتصر دوما حتى وان كان ذلك يؤثر على حياة الناس بالسلب فقرارات الرئيس الاسطورية هى الطريق للنصر وللحزب الجمهورى والى الان مازال هناك المفوضين السياسيين فى كل مؤسسات الدولة المسؤلين عن التمسك بهذا النهج وهو اطاعة الاوامر اين كانت القرارات السياسية بدون مراجعة او حتى الاقتراح او اى نوع من تداول الاراء وتحميل افراد الدولة والمؤسسات فوق طاقتهم وعدم النظر للانسان البشرى باى نظرة شفقة او لمتطلباتة حتى لو كانت الاساسية وبذل كل الجهود فى سبيل المشروع النووى والمدفعية الصاروخية والصواريخ البالستية فاصبحت هذة الدولة بهذا الشكل هو الكلب المسعور التى تطلقة الصين وروسيا على امريكا وحلفائها بمجرد اعطائة قطعة عضم صغيرة بدون ان يكونو هم الظاهرين على الساحة العالمية ويضمنو لة الحماية السياسية فى حالة اذا مقرر العالم القيام على هذا الكلب وقتلة

- بالنسبة للجنوبية فالوضع مغاير تماما نظام حكم ديموقراطى وتعيش فى اذهى عصورها من تقدم وخصوصا المجال التكنولوجى وحياه مرفهه جدا وعندما تنظر الامر ترى شىء مشهد عجيب من العصور الوسطى طبقة فقيرة جدا جدا يلتصق بها فى الشارع الاخر قصور الاغنياء وطبقة الارستقراطيين وكعادة الاغنياء يخافون من ثورة الجياع فياتى دور استئجار الحراس (امريكا) القابع بينهم فى منطقة العزل بينهم وفى المقابل يقوم الاغنياء بدفع فاتورة الحماية والمستفيد فى النهاية هو الحارس الشخصى اكثر من المال فهو فائز بقاعدة برية على رقعة الشطرنج ضد منافسة

 

- ننظر شيئا اخر ملفت للنظر فى امر الكوريتين

 

فليس هناك مكانا للدين والايمان فى الدولتين فبالنسبة للشمالية تسير على نهج الاتحاد السوفيتى ليس هناك ايمان سوا بنصر القائد العظيم اين كان القرار وهو الامر الذى رسخة لينين استنادا لمعلمة كارل ماركس بأن الدين هو ضعف الانسان لانة يؤثر فى مشاعرة ويمكن استغلالة من خلال ذلك وانه يعل الانسان يفكر وهذا لا يتناسب مع البلشفية الروسية لاستغلال الانسان وعدم معارضة الاوامر اين كانت فقمة الايمان هى الايمان بالقائد والرئيس

بالنسبة لكوريا الجنوبية فالطريقة الاوروبية جنبا الى جنب مع العمل الشاق فالدين بالنسبة لهذة الدولة هو العمل باقصى طاقة لا ايمان سوا بالنجاح فى العمل فالعمل العمل المستمر وقد نجح ذلك ولا يمنع ذلك وجود اقليات من ديانات بداخل المجتمع لكن معظم السكان يؤمنون بشريعة العمل الشاق

الغريب ان الدولتين قد نجحو فى مسعاهم سواء ان كان هذا ام ذاك ما يطرح علينا سؤالا كيف لا ينجح العرب بالرغم من انهم مهد كل الديانات والدين يهذب الانسان ويحسة على العمل والنجاح ولكن ما نراة هو استغلال الدين للقتل والذبح وليس للنهوض والتقدم حقا شىء غريب .....

 

تحليل الحرب الكوريه عسكريا :

1-السيطرة على السماء

بمساعدة سلاح الجو الكورى الشمالى فى بداية الحرب احرز تقدم سريع وعندما اتى الدعم للجنوبيين اصبح بلا فائدة بسبب استمرار الهجمات الجوية والتكثيف النيرانى

على الجانب الاخر عندما سيطر سلاح الجو الامريكى على السماء استطاع ان يقهر التقدم الساحق للشمالى بتوجية ضربات ثقيلة بواسطة القاذفات للقوات الشمالية

فتدخل الطيارين الروس والصينين فى المعركة بالميج 15 للاعتراض فحد ذلك من كثرة الضربات وابتدئت القوات الشمالية ان تدافع جيدا وخسائر امريكية كبيرة فى طائراتة

واشتعلت المعركة الجوية بتدخل الاف 86 للمعركة واصبح الامر سيان ولكن ان تقدم احد الطرفين فهو تقدم طفيف فى ذلك الوقت الدفاع الجوى يقتصر على الانواع البدائية من الصواريخ والرشاشات

 

اذن فالذى يسيطر على السماء يستطيع ان يدعم ويهجم وحتى ان يوقف هجوم

 

2-الدعم اللوجستى

 

وهو الذى كان كفيل بوقف الهجوم الكورى الشمالى اكثر من مرة فى خلال الحرب ولولا ذلك العيب لكنا نرى اليوم رئيس واحد فقط للبلاد ولن يكون من كوريا الجنوبية

حقيقة الامر الدعم اللوجستى هو عصب كل الحروب فهو الشىء الذى يمهد لك الفرصة للهجوم السريع او الدفاع المستدم ومن ناحية الاخر هو الشىء الذى لو حرمت العدو منه فسيفقد توازنة وسينهار فورااااااااا

لمحة بسيطة على بطلتين الصراع الجوى فى الحرب الكورية

نبداء بالميج 15

مقاتلة خفيفة بتصميم swept-wing تصل سرعتها 1.059 كم/ساعة

نسبة الدفع /الوزن تصل .45

معدل التسلق 51.2 متر / ثانية

اقصى ارتفاع 15.5 كيلو متر

وزن الطائرة 3.6 طن

التسليح عدد 2 رشاش 23 ملم سعة 160 طلقة للرشاشين + رشاش كبير 37 ملم سعة 40 طلقة للرشاشين

الاف 86 سايبر

مقاتلة قوية بتصميم swept-wing تصل سرعتها 1.106كم/ساعة

نسبة الدفع /الوزن تصل .38

معدل التسلق 45.72 متر / ثانية

اقصى ارتفاع 15.1 كيلو متر

وزن الطائرة 5 طن

التسليح عدد 6 رشاش 12.7 ملم سعة 1800 طلقة

التحليل

 

الطائرتين فى مستوى واحد تقريبا ولكن اذا ما رئينا نسبة الدفع/الوزن نجد الميج تزيد فى المناورة او قوة التسليح واقصى ارتفاع

وتزيد الاف 86 بسبب التصميم فى الثبات على السرعات العالية وثبات التصميم فى المنورات وايضا الرؤية للطيار وهو شىء مهم جدا فى هذا الجيل من الطائرات باعتبار ان لم تكن هناك ردرات فى الاساس وكانت عين الطيار هى الاساس

وبالنظر الى ابطال المعارك الجوية بين الطائرتين

 

 

ياتى ابطال الميج 15

 

الطيار زهاو باوتونج الصينى برصيد 9 طائرات وياتى خلفة 6 طيارين صينين بلقب ايس او انهم اسقطو اكثر من 5 طائرات

الطيار الكورى الشمالى كام دين ديك برصيد 8 طائرات وخلفة صديقة كيم دى سان برصيد 6 طائرات

الطيار الروسى يفجنيف بابليف برصيد 22 طائرة وياتى خلفة 66 طيار روسى برصيد تصاعديا من 5 طائرات الى 22 طائرة

 

يأتى ابطال الاف 86

الطيار الامريكى جوزيف ماكدونالد برصيد 16 طائرة

ومن خلفة اشهر طيار فى امريكا فى هذا الوقت جيمس جبارا برصيد 15 طائرة

ومن بعدهم 39 طيار برصيد تصاعدى من 5 طائرات الى 14 طائرة

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech