شهادتى عن الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات

تم حضورى سنة 65 دورة لدورة لمدة عام مع الخبراء الروس عن الصاروخ الموجهة شمل مع عدد من الضباط

بعدها بدأنا تشكيل الوحدات وكنت رئيس عمليات الكتيبة 23

وعام 66 انضم قائد الكتيبة الى دورة تدريبية لمدة عام واصبحت قائد بالانابة

قمت مع الضباط والجنود ببذل كل الجهد للتدريب على التوجيه لان الصاروخ كان شديد الحساسية

وعاد القائد وقامت حرب 67 وبدون التفاصيل تم احتلال خط صد بين الفرقة الثالثة واللواء 14 مدرع يوم 6 يونيو وفى المساء استدعت القيادة قائد الكتيبة ثم انقطع اتصال بها

ودخل الليل وانا مع الكتيبة فى مواقعنا وارى طوابير من القوات تتحرك الى الغرب فى اتجاة القناة ورغم قلقى والضباط والجنود الا اننى قررت الا اتحرك الاباوامر وحوالى منتصف الليل عاد القائد واعطانى امر بالانسجاب الى غرب القناة

 كنت ارى الدمار الموجود على الطرق لذلك فضلت التحرك بمجموعات سرايا واخترت اول السرايا تحت قيادة الشهيد النقيب فاروق صالح واخر مجموعة تحت قيادتى كان الطريق مدمرا واثاء السير تم تدمير المركبة التى كانت معى و تاخرت عن الوصول الى الكتيبة فى هذة الاثناء تجمعت الكتيبة فى الاسماعيلية ومع حلول الليل وصلت الكتيبة ووجدت انة قد تم دفع سرية الشهيد النقيب فاروق صالح الى جلبانة على الطيق الساحلى لسيناء اول معركة صواريخ مضادة للدبابات فى التاريخ صباح يوم 8 حاول قائد المحور الشمالى الوصول الى قتاة السويس

(يرجع الى مذكراتة)

فتصدى لة سرية الصوارخ ودمرت 11 دبابة وتوقف تقدمة لمدة 8 ساعات حتى جاء الطيران ودمر السرية وبدأ فى التقدم بمدرعاتة وهنا امر الشهيد فاروق صالح جمودة بالانسحاب وبقى يدافع ويغطى انسحابهم حتى استشهد حدث اشتباك اخز صباح يوم 9 بعد وقف اطلاق النار ولم يحدد خسائر العدو خرجنا من المخركة وفى يقينى انة لم يتم استخام القيادة لهذة الصواريخ بطريقة فعالة كانت الكتيبة هى من بقى من وحدات الصواريخ الموجهة من طراز شمل ومع بداية الاشتباكات لحرب الاستنزاف بدأ اشراك الصواريخ فى كمائن لاصطياد دبابات العدو لضربها من غرب القناة وكذلك النقط الحصينة وحققنا نتائج ممتازة و يكفى ان تعلم ان الجندى المتطوع ابراهيم عوض ترقى خلال حرب الاستنزاف عدة مرات حتى وصل الى رتبة مساعد

اول سنة 70 بدأت القيادة العامة فى محاولة الحصول على الصواريخ ولما كانت الصواريخ من طراز شمل قد وقف انتاجها لتخلفها الفنى فتم امداد مصر بالصاروخ المالوتكا

والذي كان اسهل بكثير من الصاروخ شمل وقامت ادارة المدفعية بتعيين العقيد (فى هذا الوقت) فاروق عبد الكريم للاشراف على تدريب الوحدات الجديدة من صواريخ المالوتكا ولقد بذل مجهودا خرافيا فى تدريب هذة الوحدات  

تلك شهادتى لواء أ.ح متقاعد مصطفى نوفل