Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عمليه السبت الحزين

العمليه الفدائيه التي جعلت عبد الناصر يبتسم بعد النكسه .

عملة السبت الحزين بقيادة البطل محمد التميمي

كان ختام حرب الاستنزاف عملية ناجحة نالت شهرة كبيرة أطلقت إسرائيل عليها “السبت الحزين”.
… كان التنافس الرائع بين الجيشين حافزاً لأن يطلب قائد الجيش الثاني اللواء/ عبد المنعم خليل من قواته أن تحضر أسرى معها لأن الجيش الثالث يتفوق عليهم في عدد الأسرى.

و تم التخطيط لعملية كبيرة يقوم بتنفيذها مجموعة من الصاعقة و أخرى من المشاة تم تدريب المجموعتين لمدة شهر يومياً.
و شدد قائد الجيش على المجموعات ضرورة إحداث أكبر خسائر و إحضار أسرى.
و تحدد التنفيذ السبت 30 مايو 1970.

عبرت المجموعتان منتصف ليلة 29/30 مايو.
كانت مجموعة الصاعقة من الكتيبة 83 مكونة من 10 صف ضابط و جندي بقيادة ملازم/ محمد التميمى و ملازم/ عبد الحميد خليفة، و مجموعة المشاة من اللواء 135 مشاة مكونة من 21 فرد بقيادة النقيب/ شعبان حلاوة.
تمركز كمين الصاعقة في منطقة شمال مدينة القنطرة، و كمين المشاة في جنوب رأس العش.
و اتخذ الأفراد مواقعهم مستفيدين من طبيعة الأرض مع الإخفاء و التمويه الجيد و حتى الصباح لم يحدث أي شيء غير عادي.

في العاشرة صباحاً أفادت عناصر الاستطلاع و المراقبة المصرية، أن هناك قول إسرائيلي مكون من 4 دبابة + 4 مدرعة متجه من القنطرة شمالاً إلى رأس العش.
و صدرت الأوامر لكمين الصاعقة بألا يشتبك مع القول و هو متحرك شمالاً، و إنما ينتظره و هو في طريق العودة.
و صدرت الأوامر لكمين المشاة بالاشتباك مع القول.
و مر القول أمام كمين الصاعقة، و لم يكتشفهم رغم العناصر التي تقوم بتفتيش الأرض إضافة إلى الطائرات التي تحلق باستمرار فوق الجبهة للاستطلاع.
و وصل القول مطمئناً في الحادية عشرة صباحاً، و تلقفه كمين المشاة بالهجوم المفاجئ فقتل و جرح كل من في القول إلا شاويش واحد كان يحاول الفرار تم أسره. و عادت الدورية سريعاً إلى الغرب لأن موقع إسرائيلي قريب بدأ قصف شديد على موقع الدورية علاوة على وصول طيران العدو. مما اضطر أفراد المجموعة إلى الاحتماء و الاختباء في السواتر و الحفر.
لكن في السابعة مساء وصل كل أفراد المجموعة سالمين و معهم شاويش المظلات الأسير.

و أعاد العدو تنظيم القول للعودة، و فى السابعة مساء كان القول مكون من 3 عربة مدرعة محملة بجنود المظلات، و وصل أمام كمين الصاعقة.. تجهز الجميع للاشتباك، كانت المهمة الأولى ملقاة على عاتق رقيب/ يوسف عبد الله حامل أر.بي.جي الذي عليه أن يوقف العربة الأولى بأول قذيفة.
و عند التنفيذ طاشت أول قذيفة منه و كان هذا الخطأ سيؤدي إلى كشف موقع الكمين، فانطلق الرقيب/يوسف مندفعاً حتى أصبح على مسافة 100 متر من العربة الأولى و أطلق قذيفته الثانية من المواجهة فدمرها.
تبعه باقي أفراد الكمين بالهجوم على العربة الثانية و الثالثة فقتل و جرح كل من فيها عدا الرقيب/ يائير دورى تسيفى الذي استسلم بعد مقاومة.
و أثناء العودة فـّر مرة أخرى محاولاً الهروب لكن الجندي/ خليفة مترى ميخائيل لحق به و دار بينهما قتال فردي بالأيدي استمات فيه الجندي خليفة حتى تمكنٍ من السيطرة عليه و العودة به إلى الضفة الغربية.
و قد حمل الاسير قائد العمليه الملازم محمد التميمي و سبح به الي الشط الاخر لقناة السويس

بلغت خسائر إسرائيل في هذا اليوم 35 قتيل خلاف الجرحى و الأسرى، فكان طبيعياً أن تتحول المنطقة من القنطرة و حتى رأس العش إلى جحيم من النيران.
ظل طيران العدو يقذف المنطقة كلها بالقنابل حتى 1000 رطل لمدة سبعة أيام.
نتج عنه تدمير في طريق بورسعيد و الترعة الحلوة و بعض المنشآت المدنية، لكن الخسائر في الأفراد لا تذكر لحسن تجهيزهم للملاجئ و الحفر البرميلية التي قللت كثيراً من تأثير القنابل عليهم

و قال سامي شرف لم اشاهد الرئيس جمال عبد الناصر يضحك من يوم النكسه الا في يوم السبت الحزين

و قالت وكالة اليونايتد برس:

إن إسرائيل تحاول أن تهون من خسارتها الفادحة فى هذه المعركة و لكن الكوماندوز المصريين قد أثبتوا نجاحا رائعا فى هذه المعركة و أن هذا النجاح قد أثار قلقا شديدا و أنفعالا بالغا لدى الرأى العام الإسرائيلى.

أيضا نقلت وكالات الأنباء تصريحات المتحدث العسكرى الإسرائيلى الذى قال:

إن القوات المصرية أظهرت تخطيطا و تكتيكا متناسقا فى التنفيذ خلال هجومها على الدوريتين الإسرائيلتين نتيجة للتدريب الممتاز الذى تلقاه

أقيمت أحتفالية فى التل الكبير للابطال و شارك فيها مجموعة من الفنانين و حضرها نخبة من القادة العسكريين و نذكر منهم البطل عبد المنعم واصل و البطل فؤاد عزيز غالى

 

 يرجي الرجوع لمذكرات الفريق محمد فوزي لشرح التخطيط لتلك العمليه ( المذكرات منشوره بقسم المراجع للتحميل ) لكل الاعضاء

مصدر تلك القصه الرائعه جروب - أبطال اكتوبر الاصليون علي الفيس بوك

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech