Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الحرب العراقية الإيرانية - رؤيه مختلفه


استطاع العراق احتلال أراضٍ إيرانية


عن طريق استخدام الأسلحة الثقيلة...


نجحت إيران في الإمساك بزمام المبادرة


على حساب عدد كبير من القتلى


بدأ العراق بقصف مدن إيرانية بصواريخ سكود بعيدة المدى


عندما حاصرت القوات الإيرانية مدينة البصرة...


وضد الأكراد 1988، حلبجة


في النهاية استخدم العراق أسلحة كيماوية ضد القوات الإيرانية...


لم تجلب الحرب النصر للعراق، وكان صدام حسين على قناعة من أن العراق كان المنتصر

 

عام 1979، حدثت الثورة الإسلامية في إيران المجاورة. وفي سبعينات القرن العشرين، ثارت نزاعات حول حقوق إقليمية على ممر شط العرب المائي. وجرت هناك مناوشات. عام 1975، تم رسم الحدود بين العراق وإيران بموجب معاهدة: اتفاقية الجزائر.

مع أن العراق لم يكن راضياً عن نتائج اتفاقية الجزائر، إلا أنه لم يستطع فعل شيء حيالها نظراً لكبر قوة إيران العسكرية. لكن الثورة الإسلامية قلبت الموازين. وبعد سقوط الشاه محمد رضا بهلوي، فر ضباط إيرانيون كثيرون. وتمت تصفية الرتب العسكرية المتبقية، وإهمال العتاد العسكري. وبين عشية وضحاها، توقف الدعم العسكري الأمريكي، الذي كان الشاه يعتمد عليه بشكل كبير.

في 22 أيلول/سبتمبر عام 1980، أقلعت القاذفات العراقية لشن هجوم مفاجئ على القوات الجوية الإيرانية. واخترقت الأرتال العراقية المؤللة الحدود إلى الشرق من بغداد، وخاصة في جنوب البلاد حيث وضعوا نصب أعينهم مدينة خوزستان، المعروفة باسم عربستان في العالم العربي، وحقولها النفطية. وأخطأت بغداد في اعتمادها على ولاء السكان العرب في خوزستان. في الواقع، لم يتحقق أي هدف عسكري. نجحت طائرات الميغ والسوخوي التي وصلت إلى القواعد الجوية الإيرانية – حتى بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران – في إلقاء قنابلها، إلا أنها لم تكن موجهة ولم تتمكن من اختراق الملاجئ المحصنة حيث كانت الطائرات الإيرانية. وفي نفس اليوم، تمكنت الطائرات الإيرانية من شن ضربات انتقامية.

 رغم تفوق القوات العراقية في العتاد والتدريب، إلا أنها فشلت في توليد كتلة حرجة ضد الإيرانيين الذين كانوا يفوقونهم عدداً. وبقي الأمر كذلك خلال الحرب بأكملها حتى توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار عام 1988.

 

حرب الناقلات

 
 
حاملة ا
 

في السنة الأولى من الحرب، تمركز العراقيون على خط أمامي لا يبعد كثيراً عن الحدود الرسمية. واستولوا على بعض المدن، مثل خورامشهر في الجنوب. مع هذا الجمود، حاول كلا البلدين كسر ظهر العدو عن طريق شن هجوم على جبهات أخرى. في البداية حاولوا خنق العدو اقتصادياً عن طريق قطع صادرات النفط التي يعتمد عليها كلا البلدين بشكل كبير. وقد دعيت هذه الجبهة الحربية بـ "حرب الناقلات". ساعدت جهود العراق لإيقاف الإيرانيين من تصدير النفط وصول طائرات Super Etendard الفرنسية المجهزة بصواريخ مضادة للسفن من طراز Exocet. وكانت هذه الطائرات قد أثبتت فعاليتها عام 1982 خلال حرب فوكلاند التي نجحت فيها القوات البحرية الأرجنتينية في ضرب العديد من السفن البريطانية.

مع نجاح العراقيين في ضرب آبار وموانئ النفط الإيرانية، كتلك التي بالقرب من جزيرة خرق، سعى الإيرانيون إلى الانتقام عن طريق استهداف جميع ناقلات النفط في الخليج. وكان التأثير الأكبر للهجمات العراقية والإيرانية الارتفاع الخيالي لأسعار التأمين على الشحن في الخليج.

عام 1982، أدان بيان للأمم المتحدة الهجمات على جميع السفن التجارية في المنطقة، ولكن لم يتم طرح بيان دولي أكثر قوة سوى بعد ازدياد تهديد إمدادات النفط العالمية. على سبيل المثال، كان يتم الهجوم على السفن بقاذفات الصواريخ عديمة الارتداد (RPG) والأسلحة الخفيفة، وأيضاً بالمقاتلات المجهزة بصواريخ أمريكية وسوفييتية مضادة للسفن. كما أعاق استخدام الألغام البحرية البسيطة من تدفق النفط عبر الخليج.

عام 1986، طلبت الكويت دعماً دولياً لحماية حركة السفن. تدخلت البحرية الأمريكية واستمر تدفق النفط عبر الخليج دون عوائق. وفشلت حرب الناقلات في كسر الجمود على الجبهة العراقية الإيرانية.

حرب المدن

بدأت حرب المدن. فشلت الهجمات الجوية العراقية في تحقيق أي تأثير استراتيجي. وليس هذا فقط، فقد كان الرد الإيراني على الغارات العراقية أكثر تهديداً للعراق. فقد فشل الجيش العراقي في إدراك حقيقة صعبة: مسافة الطيران إلى طهران كانت أطول منها إلى بغداد. فلو تمكنت إيران من الحصول على صواريخ بالستية، مثل صواريخ سكود الروسية، لكان بإمكانها استهداف بغداد، بينما في نفس الوقت لم يكن ممكناً لصواريخ سكود العراقية من الوصول إلى العاصمة الإيرانية البعيدة.

بعد ذلك بوقت قصير، حصلت إيران بالفعل على صواريخ سكود ومنصات إطلاق، وذلك من ليبيا وسوريا كما ورد. ولأن القوات المسلحة لعشرات الدول كانت مجهزة بهذه الصواريخ في الواقع، يمكن الافتراض بثقة بأن إيران سعت أيضاً إلى شراء صواريخ سكود في السوق السوداء.

لم يستمر التفوق الصاروخي الإيراني طويلاً. فبمساعدة شركات ألمانية بشكل خاص، تم تمديد مدى صواريخ سكود العراقية عن طريق تركيب خزانات وقود أكبر. وبنجاح كبير، أصيبت طهران بالتالي بأكثر من 500 صاروخ – تضاءل وزن حمولة هذه الصواريخ بفضل خزانات الوقود الإضافية.  وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ سكود وصلت في الغالب إلى بغداد، إلا أنها لم تصب أهدافاً إستراتيجية.

واستمر الجمود على الأرض. هذا لا يعني أن الإيرانيين لم يحرزوا نجاحات تكتيكية، خاصة في الأهوار في جنوب البلاد. عام 1986، شنوا هجوماً مفاجئاً على شبه جزيرة الفاو التي كانت تسد شط العرب. واستخدموها لشن هجمات مضادة للسفن. وقام الجيش العراقي بهجوم مضاد، ولكنه لم يستطع طرد القوات الإيرانية في البداية. عام 1988، هاجم العراق بقوات كبيرة مدعومة بهجمات بالغاز. انسحبت القوات الإيرانية. وفي وقت آخر من ذلك العام تم التوقيع على هدنة

 

المصدر - http://fanack.com/ar/countries/iraq/history/military-history/iraq-iran-war/.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech