Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

كشفنا نجاح «البحرية المصرية» فى إغراق مدمرتين وليس واحدة فقط

قال أحمد زايد، مؤسس المجموعة 73 على الإنترنت، إنهم تمكنوا من توثيق إغراق القوات البحرية لمدمرتين وليس مدمرة واحد فقط يوم 21 أكتوبر 1967، عقب نكسة يونيو بشهور قليلة، مؤكداً أن المجموعة التى أسسها تسعى لأن تنشر الوعى بتاريخ مصر بين الشباب عن طريق تسجيل شهادات أبطال مصر المنسيين، وإلى نص الحوار..



متى وكيف تأسست مجموعة 73 مؤرخين؟



- أسسنا المجموعة عام 2008، كنا مجموعة قليلة لا تتجاوز 3 أفراد أصغرنا عمره 18 عاماً، لم نكن نعرف بعضنا البعض، التقينا يوم 5 يونيو عام 2008 فى منزل الأب الروحى للمجموعة، اللواء محمد عكاشة، لم يكن يربط بيننا إلا حب الجيش المصرى وتاريخ بلدنا، وفكرنا فى تأسيس المجموعة، بعد انتشار التحريف فى التاريخ، ومن ضمن تلك التشويهات أنهم أطلقوا على حرب أكتوبر «فنكوش»، ورأفت الهجان «عميل إسرائيلى»، و«أشرف مروان»، البطل المصرى، إسرائيل تعد عنه فيلماً الآن اسمه «الملاك»، يقدمونه فيه كجاسوس إسرائيلى، فبدأنا بتأسيس موقع على الإنترنت، نشرنا عليه حقائق الحرب من فم الأبطال، وبعد تدشين الموقع بفترة قليلة وجدنا أنه استقبل نحو 28 مليون زائر، من 111 دولة، وكان هذا الرقم مفاجئاً بالنسبة لى، لأننا كنا لا نزال فى بدايتنا.



حدثنا أكثر عن طبيعة عمل المجموعة 73 مؤرخين؟



- نعمل على زيارة أبطال العمليات التاريخية، ونعرف منهم قصصهم الحقيقية، وبطولاتهم، وسجلنا حتى الآن مع نحو 120 بطلاً من أبطال الحرب، فنحن نؤمن بعبارة «كل من حمل السلاح فهو بطل»، يستحق أن نحكى قصته، سواء كان ضابطاً أو مجنداً، لأن طلقة الرصاص عندما تخرج لا تفرق بين ضابط وعسكرى وكلهم عاشوا المخاطرة، ودافعوا عن الوطن والأرض.



«زايد»: نعمل على توثيق الوقائع التاريخية من خلال روايات أصحابها.. وتاريخنا يحتاج إلى التخليد لمنع تحريفه أو التغيير فيه

ما أهم إنجازات المجموعة؟



- عملنا 4 أفلام ما بين وثائقية ودرامية، ونجهز أفلاماً عن القوات البحرية، وعندنا مشروع توعية كبير بالشكل الذى يجذب طلبة المدارس والجامعات، ووصل عندنا على اليوتيوب الخاص بمجموعتنا 1800 عنوان، 2226 صورة ونحو 170 فيديو، ومشروعاتنا تمول بالجهود الذاتية، لعدم وجود من يهتم بتمويل الأفلام التاريخية والحربية.



من وجهة نظرك.. من المتسبب فى حدوث خلط عند عدد كبير من المواطنين بين عمليتى ميناء إيلات والمدمرة إيلات؟



- الخلط عند الناس بين ميناء ايلات والمدمرة إيلات، جاء بسبب فيلم «الطريق إلى إيلات»، الذى حمل اسم الميناء، ثم جاء بعده فيلم «يوم الكرامة» الذى تناول عملية إغراق المدمرة، ولم ينجح، وهو ما ساهم فى حدوث الخلط عند الناس.



ما الأبحاث التى أجريتموها لتوثيق إغراق المدمرتين الإسرائيليتين؟



- فى عام 2009 كان لنا السبق فى أن نثبت تاريخياً وأكاديمياً ونظرياً أن القوات البحرية قامت بإغراق مدمرتين إسرائيليتين فى يوم 21 أكتوبر بفاصل 3 ساعات، والغريب أننا وجدنا الصحف المصرية التى أرخت للحدث تذكر أن القوات البحرية قامت بإغراق مدمرة واحدة فقط، وهى «إيلات»، تماشياً مع ما أعلنته إسرائيل، وهذا لأنه كان قد صدر قرار شفوى من «عبدالناصر» بألا تنشر الصحافة شيئاً إلا فى وجود دليل عليه، بسبب عدم وجود مصداقية لوسائل الإعلام المصرية عند الشعب وقتها، بالإضافة إلى ذلك أجرينا بحثاً لنكتشف أن بريطانيا أهدت مصر وإسرائيل سنة 1955، 4 مدمرات من الفئة Z متطابقة تماماً «توأم»، حصلت مصر على «القاهر»، و«الظافر»، وإسرائيل «يافو»، و«إيلات»، وأكدت أخبار إسرائيلية أن المدمرتين «يافو» و«إيلات»، أبحرتا إلى المياه الإقليمية ليلة 19 و20 أكتوبر 67، وما أعلنته إسرائيل بعد العملية هو غرق «إيلات» فقط، ولم تأت على سيرة لـ«يافو»، غير أن المدمرة لم تشترك فى أى حرب أخرى، و«يوحنا»، قبطان إيلات، لم يظهر فى البحرية الإسرائيلية من يومها حتى الآن، وفى يناير 1968 قالت إسرائيل إن المدمرة «يافو» تحولت لسفينة هدف وغرقت فى اشتباكات، وهذا هو ما شجعنا على إجراء بحث عنها، لأن الرادار المصرى رصد وقتها وجود هدفين وليس هدفاً واحداً، وأكدت المعاهد البريطانية أن صاروخاً بحرياً واحداً قادراً على إغراق مدمرة كاملة لأن رأسه قدرها نصف طن.



http://www.elwatannews.com/news/details/2633988

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech