Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

محافظ بورسعيد يدرس انتشال المدمرات إيلات ويافو وتحويلها إلى متحف

 كتب محمد مجدي في الوطن - 8 يناير 2017

يدرس اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إمكانية استخراج المدمرة «إيلات» من المياه الإقليمية المصرية، وتحويلها إلى متحف حربىلاستقبال السائحين، وذلك فى الذكرى الـ50 لإغراقها على يد رجال القوات البحرية المصرية، بعد مقترح قدمته له مؤسسة مؤرخى مصر للثقافة، المعروفة إعلامياً باسم «المجموعة 73 مؤرخين»، خلال لقاء جمعهما أمس الأول بالمحافظة، لبحث إمكانية التعاون فى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوثيق نضال المحافظة فى التاريخ الحديث.

وكانت «البحرية» قد أغرقت المدمرة «إيلات» يوم 21 أكتوبر 1967، فى أول مواجهة فعلية بين الجيش المصرى، وقوات إسرائيل بعد هزيمة عام 1967، لتتخذه قواتنا البحرية عيداً لها، حيث أعاد إغراق المدمرة الثقة لكل رجال القوات المسلحة على التصدى للعدو، وهو الأمر الذى لاقى صدى واسعاً لدى جموع الشعب المصرى.

وقال أحمد زايد، مؤسس «المجموعة 73 مؤرخين»، إن لقاء جمعهم بالمحافظ أمس الأول لفترة طويلة فى إطار رغبتهم فى التعاون لتوثيق تاريخ نضال بورسعيد بعد توجيهات الرئيس السيسى بذلك، بحضور اللواء أيمن حب الدين، قائد كتيبة دفاع جوى حمت محافظة بورسعيد أثناء حرب أكتوبر. وأضاف «زايد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنهم اقترحوا على المحافظ عدداً من الأفكار بشأن محتويات «المتحف القومى لتاريخ بورسعيد»، وأحدها كان إمكانية انتشال المدمرتين «إيلات» و«يافو»، اللتين أغرقتهما القوات البحرية المصرية عقب «النكسة»، وتشير التقديرات لإغراقهما على بعد 18 كيلومتراً من محافظة بورسعيد فى نطاق المياه الإقليمية المصرية، مع تحويلهما لمتحف مثلما يحدث فى بلاد العالم المختلفة من تمجيد بطولاتهم عبر عرض متحفى شيق. وأوضح أن المقترح يتضمن الإتيان باللنشات البحرية المصرية التى شاركت فى إغراق «إيلات»، والتى يوجد أحدها كعلامة بحرية فى محافظة الإسكندرية، لتكون جزءاً من المتحف، مشدداً على أن هذا المتحف سيجذب مئات الآلاف من الزائرين سواء كانوا المصريين أو الأجانب، مما سيزيد السياحة الوافدة لبورسعيد، خاصةً بعد عمل الترويج اللازم للمتحف.

وأشار «زايد» إلى أن دول أمريكا، وروسيا، وإسرائيل لديها متاحف حربية بشأن المدمرات أو السفن الحربية، مضيفاً: «مثلاً فى سان بطرسبرج فى روسيا تجد السفينة التى أطلقت الطلقة الأولى فى الثورة البلشفية كمزار سياحى بتذكرة ثمنها يوازى 25 دولاراً، وفى أمريكا تجد البوارج وحاملات الطائرات التى خرجت من الخدمة موجودة كمتاحف عائمة، مما يجذب الشباب إليها».

ولفت إلى أن المقترح يتضمن إنشاء موقع إلكترونى بعدد من لغات العالم، ليتم الترويج له على مستوى واسع، ما سيجذب السائحين الأجانب، مشدداً على أن المشروع له جوانب اقتصادية، ووطنية، وثقافية كبيرة ستخدم الدولة المصرية.

وأوضح «زايد» أنه تم الغطس على المدمرة الغارقة إيلات قبل ذلك من البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى بعد إغراقها بفترة قليلة ليستخرج منها كتيب القبطان.

وشدد مؤسس «73 مؤرخين» على أن «المجموعة» مهتمة باكتشاف وانتشال حطام المدمرة «يافو» بالقرب من موقع غرق «إيلات»، لأن إسرائيل تنكر غرقها فى تلك العملية، وهو ما أثبتته دراسة للمجموعة، لافتاً إلى أن تل أبيب تتحدث عن إبحار السفينة، ولكن لم تذكر تاريخ عودتها، كما تقول إنه تم تحويلها لهدف لرميه بالصواريخ لإغراقها بعد 3 أشهر من تاريخ إغراقها الحقيقى، وذلك على الرغم من أنها مدمرة حديثة لم يكونوا ليغرقوها بالصواريخ لو كانت موجودة لديهم أو لو كانت سليمة.

http://www.elwatannews.com/news/details/1757486

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech