Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

محاوله اغتيال ردا علي اغراق ايلات ويافو

موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين

ارسله لنا - السيد محمد أحمد فؤاد نجل بطل القصه

 

أغرقت المدمرة أيلات والمدمره يافو ، بواسطة لنشات الصواريخ التابعة لقاعدة بورسعيد البحرية ليله 21 أكتوبر 1967

و كان فى ذلك الوقت قائد القاعدة هو العقيد/ أحمد فؤاد حسن

 

 

و رئيس الأركان العقيد/ سميح أبراهيم (الأثنان من الدفعة واحد بحرية)

للرد على هذا العمل قررت القيادة الأسرائيلية القيام بعملية نوعية لأستهداف احد هذين القائدين بواسطة مجموعة يتم دفعها خلف القوات عند البحيرات على طريق بورسعيد / دمياط الساحلى وهو الطريق الوحيد فى هذا الوقت الذى يربط المدينتين.

عند عودة العقيد / أحمد فؤاد من القاعدة متوجها الى القيادة بالأسكندرية على الطريق الساحلى الى دمياط فوجىء باطلاق النار على السيارة و قد كان معه السائق و قاما بالتعامل مع الكمين حيث كان تسليحهما حسب المتعارف عليه فى هذا الوقت هو السلاح الشخصى (طبنجات) و رشاش يكون متواجد داخل السيارة.

نظرا للأستبسال الذى ابداه كل منهما فقد انسحبت قوة العدو دون تحقيق ما تريد. السائق اصيب برصاصة فى القدم و العقيد / أحمد فؤاد بأصابات سطحية فى الكتف. قام العقيد / أحمد فؤاد بوضع السائق مستلقيا بالكنبة الخلفية للسيارة و قاد السيارة حتى لمح ضوءا خارج الطريق فتوجه اليه وكان الضوء هو دير للراهبات اللاتى قمن باستقبالهما وأجراء الأسعافات اللازمة حيث بقيا لمدة ليلة كاملة تحت العلاج.

قدمت الراهبات كل عون ممكن لهما من علاج طبى و طعام و استضافتهما حتى صباح اليوم التالى حيث استطاع العقيد / أحمد فؤاد ان يقود السيارة و يستكمل الى اقرب نقطة شرطة عسكرية للأبلاغ و أجراء اللازم لنقل السائق الى المستشفى العسكرى.

الراهبات قمن بالصلاة من أجل المصابين و قدمن لكل منهما ما يحفظهما وهو قطعة صغيرة من المعدن مرسوم عليها صورة السيدة العذراء و من الجهة الأخرى صليب. هذه القطعة معروفة لدى المسيحيون بأسم (أونه) و هى تماثل عند المسلمون (أية الكرسى) التى تحفظهم.

لقد ظل اللواء / أحمد فؤاد يحتفظ بهذه الأونة معه فى سلسلة مفاتيحه حتى وفاته و لم تفارقه يوما واحدا منذ ذلك اليوم.

من المفارقات انه عندما كان اللواء / أحمد فؤاد يحتاج لأجراء عملبة قلب مفتوح فى أنجلترا عام 1977 توجه الى مدرسة ابنته وهى احدى مدارس الراهبات بالأسكندرية لطلب أعفاء أبنته من الحضور لحين عودته من السفر رأت الراهبة الأم هذه الأونة (الراهبة الأم بولين) و لما علمت بالفصة قالت له (نحن لسنا أقل وطنية من راهبات الدبر) و طلبت منه ان تقيم أبنته بالمدرسة أقامة كاملة مع الراهبات لحبن عودته من أنجلترا

تلك هى مصر التى عرفناها

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech