Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

لاول مره وحصريا - حقيقه الجاسوس فاروق الفقي والجاسوسه هبه سليم

لاول مره الحقيقه الكامله في قصه الجاسوس فاروق الفقي وهبه سليم

 

طبقا لشهاده شهود العيان للمجموعه 73 مؤرخين

كتب – احمد زايد مؤسس المجموعه 73 مؤرخين .

المقدم فاروق الفقي رئيس الفرع الهندسي لقوات الصاعقه ، تم تجنيده بواسطه هبه سليم كما تم ذكره في فيلم الصعود للهاويه لكن قصه الفيلم وما تم تداوله في الصحافه والانترنت عار تماما عن الصحه

وفي السطور القادمه نروي لكم القصه طبقا لروايه شهود العيان .

كان فاروق يعشقها جدا وكان يحاول بأستماته أن يتقرب منها – الا انها كانت تصده بأستماته لان طموحها كان اكبر من الارتباط بضابط في جيش مهزوم ( كما اعترفت في التحقيقات لاحقا )

سافرت الي فرنسا للدراسه في السوربون وهناك تم تجنيدها من الموساد بعد فتره من الاختبارات المخابراتيه لمعرفه مدي استجابتها للتجنيد .

وعند تجنيدها والبحث في ماضيها وعلاقاتها ، اكتشف الموساد مدي تعلق فاروق الفقي بها وعزوفها عنه ، وكان فاروق الفقي بالنسبه للموساد هدف كبير جدا حيث ان عمليات الصاعقه كانت تمثل صداع مزمن للقياده الاسرائيليه ، فعادت هبه سليم الي القاهره في اجازه بهدف واحد هو التقرب وتجنيد فاروق الفقي ، والذي لم يكن تجنيده يشكل مشكله خاصه لهبه خاصه بعد تدريبها في باريس علي تجنيده .

الا ان الواقع كان اسهل من التدريبات ، فبمجرد ما فتحت له باب الاقتراب منها ، وسال لعابه حتي سقط في هواها اكثر وقدم لها وطنه وحياته علي طبق من ذهب

حتي عندما فاتحته في العمل لجهه تسعي لاحلال السلام في العالم مقابل معلومات عسكريه حساسه تخص الجيش المصري يقدمها فاروق بمقابل مادي يوضع بأسمه في حساب بنكي في سويسرا ، لم يهتم فاروق بما هو مقدم عليه من خيانه لوطنه – فوافق مقابل حلم الزواج من هبه .

وتكررت زيارات هبه للقاهره تحت ستر زياره والدتها ، و لتعليم فاروق الكتابه بالحبر السري كخطوه اولي علي ان تليها خطوات تعليم الشفره والارسال اللاسلكي – وكان فاروق مستجيب لها استجابه تامه .

وهنا بدأ سيل المعلومات يتدفق علي الموساد من فاروق الفقي ، وبدأت عمليات الصاعقه تكشف الواحده تلو الاخري ، وبدأ عدد الشهداء يزداد ، ودق ناقوس الخطر في المخابرات الحربيه المصريه من وجود جاسوس داخل قوات الصاعقه ، لكن من هو – لم يكن أحد يدري .

كانت مهمه فاروق الفقي هي التجهيز الهندسي لقوات الصاعقه ، وكان من الطبيعي لاي قائد قوه علي وشك القيام بتنفيذ عمليه خاصه أن يجتمع مع فاروق الفقي لعرض مطالب قائد القوه من تجهيزات هندسيه ( مفرقعات – الغام – قوارب – منشأت هندسيه ) وكان فاروق الفقي يحضر ايضا اجتماعات قائد قوات الصاعقه مع رؤساء اركانه وقاده الوحدات لوضع الخطط المستقبليه .

الخلاصه انه كان علي اطلاع تام بكل ما تقوم به قوات الصاعقه وما سوف تقوم به خلال شهرعلي الاقل ، بالتوقيتات والاماكن واسماء الضباط والتسليح وتكتيكات التنفيذ والخطط البديله وخطط الطوارئ .

فقد كان منجم ذهب للموساد .

كانت المجموعه 39 قتال مجموعه الشهيد ابراهيم الرفاعي بعيدا عن مستوي معلومات فاروق الفقي ، فسياج السريه الذي وضعه الرفاعي حول المجموعه 39 قتال جعل فاروق الفقي يعجز عن اكتشاف ما سيقدم عليه رجال المجموعه 39 قتال ، وإن كان يعرف بالتقريب إمكانيه وجود عمليه لكن أين ومتي لم يكن يعرف ذلك .

اشتعلت المخابرات الحربيه غضبا عندما قامت القوات الجويه الاسرائيليه بقصف مدرسه الصاعقه في حرب الاستنزاف مستهدفه مبني معين في توقيت معين ، به محاضره علي جانب عالي من الاهميه وبها عدد كبير من ضباط الصاعقه الافذاذ ،

ودق ناقوس الخطر ،

فاسرائيل تعرف معلومات من داخل قياده قوات الصاعقه مباشره اتاحت لها استهداف مبني معين في توقيت معين ولولا ستر الله وعدم دقه التنفيذ لكانت خسائر قوات الصاعقه من الصعب تعويضها

، وفتحت المخابرات الحربيه ملفات الجميع ، ووضع جميع الضباط تحت المراقبه اللصيقه .

وبدأت عربات المخابرات العامه تجول في شوارع القاهره بحثا عن اشارات لاسلكيه صادره من أي مبني في القاهره ، والهدف اعتراض تلك الاشارات وتضييق الخناق علي جاسوس الصاعقه .

وبينما رجال المخابرات العامه والمخابرات الحربيه منهمكون في فحص ملفات كل ضباط الصاعقه في مصر ، ترصد المخابرات العامه خطابا صادرا من احد داخل مصر بالحبر السري البسيط موجهه الي المانيا بدون عنوان للراسل .

ما أسعد المخابرات ان الخطاب غير مشفر مما يعني ان الجاسوس مازال مبتدأ تعلم فقط الكتابه بالحبر السري ولم يتعلم الشفرات المعقده بعد

لكن الامر المفزع هو نص الخطاب الذي كان يحمل تفاصيل اجتماع دار في مبني قياده القوات البحريه في اليوم السابق للتجهيز لعمليه جديده بواسطه الصاعقه والصاعقه البحريه ( كانت عمليه وهميه في الحقيقه )

وهنا تحولت خليه نحل المخابرات الي البحث عن المشاركين في هذا الاجتماع وكان يشمل قائد القوات البحريه وقائد لواء الوحدات الخاصه البحريه ( الضفادع البشريه ) والمقدم احمد شوقي رئيس عمليات قوات الصاعقه والمقدم فاروق الفقي رئيس الفرع الهندسي وشخص أخر ( لم يتسني لنا معرفه اسمه )

وتقرر وضع الجميع تحت الرقابه اللصيقه وزرع اجهزه تصنت في منازلهم بالاضافه الي ابعادهم عن عملهم بصورة طبيعيه لا تثير الشكوك والسيطره علي المعلومات الوارده لهم .

يقول اللواء احمد شوقي في حديثه للمجموعه 73 مؤرخين .

(( كان امر غريب ان أنزل من منزلي كل يوم لاجد تاكسي معطل امام بوابه المنزل ، ورغم ان التاكسي مختلف لكنه امر اثار اندهاشي فما هي احتمالات تعطل تاكسي كل يوم أمام منزلي ويكون سائقه يحاول اصلاحه وقت خروجي من المنزل ، وقد علمت بعد ذلك ان منزلي قد تم تفتيشه اكثر من مره وكنت مراقبا بشكل دائم خلال فتره تواجدي في عملي أو خارجه )) .

أما اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه في حرب أكتوبر في حديثه للمجموعه 73 مؤرخين يقول

– (( كنت مفاجئ من التعليمات التي صدرت بمهام غريبه لرجالي استدعت ابعادهم عن مقر الوحدات لفتره طويله وكنت في حاجه ماسه لرجالي حولي في القياده لتنفيذ الخطط المطلوبه ، وكثيرا ما تحركت وحدات لتنفيذ مهام وفي منتصف الطريق كانت الاوامر تصدر بالغاء المهمه وعوده القوات مما اثار غضبي )) .

ولم تستمر لعبه القط والفأر بين المخابرات الحربيه والعامه وبين الجاسوس الهاوي ، فقد تم الايقاع بفاروق الفقي بسرعه البرق ، فقد خالف تعليمات الامن العاديه التي يتعلمها اي جاسوس مبتدئ ، وبدأ في ارسال رسائل كثيره الي عنوان المراسلات في المانيا تحمل كل المعلومات التي تسني لها الحصول عليها بدون أنتظار خطابات بتكليفات محدده ، فقد كان يرسل كل شئ يعرفه .

نعود للواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه وهو يروي لنا .

(( كان يوما اسودا في حياتي ، فقد تلقيت خبر وفاه شقيقتي في تحطم طائرتها المدنيه التي ضلت طريقها فوق سيناء واسقطتها الطائرات الاسرائيليه فورا وكان بها المذيعه الشهيره سلوي حجازي ايضا ، وعدت الي منزلي مهموما حزينا ، لاتلقي اتصال بضروره التواجد في مبني القياده العامه علي الفور ، وبدون ان ابدل ملابسي عدت الي القياده العامه

لاجد فريقا من المخابرات العامه والمخابرات الحربيه ، والذين اخبروني بقصه فاروق الفقي ، ولمده طويله كنت اعارضهم واشكك في نتائجهم فأنا اعرف فاروق الفقي جيدا واعرف وطنيته ومدي حبه للوطن ، واخبرتهم واصررت علي انهم مخطئين ، وان فاروق لا تشوبه شائبه وكانت ادلتهم لي صادمه فالخطابات بخط مقارب لخط فاروق الذي اعرفه جيدا ، وطريقته في الكتابه أيضا ، لكن عقلي رفض بأي شكل من الاشكال تصديق ان فاروق هو الخائن الذي تسبب في مقتل العشرات من رجال الصاعقه .

وطلب رجال المخابرات مني ان اتصل بفاروق وادعوه للحضور لمبني القياده العامه لحضور مؤتمر مهم وعاجل وكان ذلك امرا معتادا ان اطلب حضوره اجتماعات علي مستوي عال لعرض رأيه في الخطط الهندسيه لقوات الصاعقه

وبالفعل حضر فاروق وفور دخوله المكتب واطمئنانه الي ان كل شئ علي ما يرام فاتحه رجال المخابرات فيما لديهم من أدله ، وعلي الفور انهار فاروق وسقط علي كرسيه مكررا

هبه ملهاش دعوه بحاجه .

فقد كان يدافع عنها دفاع مستميت غريب حتي وهو يعلم انه في اول خطوات الطريق الي حبل المشنقه وبعدها توالت اعترافاته وانا مصدوم صدمه حياتي كلها )) .

ويلتقط اللواء احمد شوقي الخيط مستكملا نقطه هامه بصفته قد حضر جانب من التحقيقات مع فاروق الفقي

(( كنت احضر جانب من التحقيقات مع فاروق والتي كانت تتم في اماكن منعزله ، فلم يتم القبض عليه علنا لكننا تركناه يمارس حياته كالمعتاد امام الناس تحسبا لو الموساد كان يتتبعه وبدأت المخابرات العامه في استخدامه لارسال معلومات مغلوطه لهم وبعض المعلومات الصحيحه فقد كانت لعبه شديده الذكاء والحرص وما كان يجعل فاروق يتقن تلك اللعبه ولا يخطئ فيها هو ظنه بأنه يحمي هبه سليم من حبل المشنقه لكنه لم يكن يدري ما يدبر لهبه في فرنسا وتلك قصه اخري يرويها من شارك فيها .

اما بخصوص التحقيقات التي كنت احضرها فقد كنت مندهش من اعترافاته والتي تتلخص في النقاط التاليه

-         فاروق كان يعلم انه جاسوس للموساد وان حبه لهبه اجبره علي الاستجابه للموساد

-         فاروق قدم معلومات كثيره لم تكن مطلوبه فقد كان يقول عن نفسه (( انا بني ادم مخلص في شغلي احب اعمل شغلي بأتقان شديد واقدم اكتر ما هو مطلوب مني ))

-         فاروق لم يلمس هبه نهائيا ( وهو ما اكدته هبه ) ولم يقبلها حتي وكانت تمنع نفسها عنه لحين الزواج

-         فاروق لم يتقاضي مليم من الموساد – فجزء كبير من نقوده كانت تودعها الموساد في حساب بنكي في سويسرا والباقي كانت تحضره هبه لفاروق في القاهره او بحواله وكان فاروق يرد لها كل المبالغ لكي تحفظها معها لحين زواجهم حيث اوهمته انها في سبيلها لتكوين ثروة لتأسيس منزل فاخر في القاهره ( وهو ما لم يكن صحيحا طبعا )

-         فاروق كان مقتنعا بحب هبه له وعندما عرضت المخابرات العامه صور لها في فرنسا بصحبه فتاه اخري في موقف غير عادي – بكي فاروق وكذب الصوره ولم يصدقها

بقيه قصه فاروق معروفه للجميع ونكررها

فقد تم الايقاع بهبه سليم عبر عمل خطه لاستدراجها الي ليبيا حيث يعمل والدها بحجه ان والدها مريض وبعد تأكد الموساد من مرض والدها خطت هبه الي مطار طرابلس لتجد لجنه استقبال اصطحبتها الي طائره مصر للطيران والتي تأخرت 40 دقيقه لكي تصطحب هبه سليم الي القاهره ومنها لمبني المخابرات العامه

اما بخصوص اعدام فاروق الفقي ، فقد صدر الحكم باعدامه بفرقه ضرب النار ، وتم اعدامه ( التوقيت ليس مؤكد باليوم – لكنه بعد حرب أكتوبر ) وبعد اطلاق النيران عليه وكأجراء متبع أقترب قائد فرقه ضرب النار وصوب مسدسه مطلقا طلقا علي رأسه فوق الاذن اليمني ليتأكد من اعدامه .

وبعد دقائق حضر والده لاصطحاب جثمان أبنه للدفن ( كما هو متبع ) لكن الاب بصق علي جثه أبنه وركلها بقدمه مصرحا بأنه ليس لديه أبن ، ورفض اصطحاب الجثمان او التوقيع علي اي ورق يخص ابنه .

وكل ما يشاع علي ان فاروق الفقي كان مدير مكتب الشاذلي وان الشاذلي هو من اعدمه هو كلام من خيال كاتبه وليس له مصدر .

أما بخصوص حقيقه صورة هبه سليم :

هنا نحتاج الي تصحيح تاريخي من خطأ تقع فيه وسائل الاعلام المصرية وصفحات الانترنت المهتمه
حيث يتم الخلط بين صورة الممرضه الامريكيه كريستيان جيلبرت وبين صورة الجاسوسه المصريه هبة سليم والتي تم اعدامها بعد حرب اكتوبر مباشره والمشهوره قصتها في فيلم الصعود للهاويه



من هي كريستيان جيلبرت ؟
ممرضة مرحة وشابة صغيرة تبدو مهنتها بألف خير والحياة كلها تبتسم لها , وأهم ميزة فيها أنها ” عديمة الصبر ” فكانت تجن من أنين مرضاها لذا لا تتعجب أن غرزت حقنة في يد أحدهم لقتله وليس لتسكين ألمه , وهكذا كان فقد كانت تتخلص من مرضاها الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فوراً .. أشتهر عنبرها بكثرة المتوفين فيه وكان هذا موضوع المزاح بينها وبين زميلاتها وهن لا يدرين أنها كانت تتسبب في وفاتهم فعلاً , في إحدى الليالي التي تشرف فيها على أحد العنابر تلقت اتصال من ” حبيبها ” الذي أخبرها أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها ” ولكنه متفرغ الآن .. فما كان منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض كيث كاتينغ حتى تلحق على حبيبها الذي كان يعمل رجل آمن في نفس المستشفى والذي قتلت في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى ليكون لها عذر في استدعاءه لنقل الميت إلى الثلاجة !
حصلت في محاكمتها على حكم مخفف فقد أنقذها محاميها من حبل المشنقة لكنه رماها في حياة كئيبة مملة , فستمكث في السجن ماتبقى من عمرها مضاعف أربع مرات , وكان هذا حكمهاالسجن مدى الحياة لأربع مرات متتالية ” من هي هذه الصبية الجميلة والتي اشتهرت بلقب ” ملاك الموت

مصادر المجموعه 73 مؤرخين في هذا البحث المبسط

حوارات المجموعه مع اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقه في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر والقائد المباشر لفاروق الفقي

حوار المجموعه مع اللواء احمد شوقي رئيس عمليات قوات الصاعقه في حرب اكتوبر واحد المقربين جدا من فاروق الفقي

حوارات جانبيه مع ابطال عاصروا تلك القصه وهم

لواء معتز الشرقاوي

لواء عبد الحميد خليفه

لواء مجدي شحاته

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech